منتديات لك عيوني - سفلة القلم .... وأنجاس الذمم

والقلم وما يسطرون

القلم ذو شأن عظيم وفي القران سورة كاملة سميت باسمه( ألا وهي سورة القلم )، وهو أول المخلوقات على الاطلاق للحديث الصحيح أول ما خلق الله تعالى القلم ثم قال له اكتب قال وما اكتب قال اكتب مقادير الخلائق الى ان تقوم الساعة.
والقلم يعادل آلة اللسان في التحرير والتبرير والتقرير،وهو الاداة المعبرة لمكنونات النفس وأسرار الخواطر وهمسات الوجدان،ونحن في زمان كثرت فيه الاقلام ، الا اننا قلما ان نجد قلما شريفا ينم عن نفس طيبة .
فأغلب أصحاب هذه الاقلام من السفلة، وذممهم نجسه،وسمر المقرن ومن على شاكلتها صورة واضحة ومطابقة لسفلة القلم وأنجاس الذمم، كنت أحسن الظن وما زلت في كل من يعبر عما يدور في خلده، على اعتبار الاطر المعروفة في الطرح والكتابة، وهي كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب، فالامر واضح جلي ، فليست اقلامنا كقلم الله لا تخطيء ويحالفها الصواب في كل وقت.
فأقلامنا اقلام بشر، وهي آلات نعبر بها عما يدور في خلدنا وفكرنا ، فمرة نصيب ومرة نخطيء ، أما أن نسخرها لطرح ما في نفوسنا من قيح وصديد
وعلى اعتبارها عسلا ولبنا،فهي السفالة بعينها.
جاءت سافلة القلم سمر المقرن الى عمان، كاشفة غرتها ومقدمة ناصيتها
كشكل حديث وموضة جديدة، ولسان حالها يقول يا أرض اشتدي ما عليك قدي، وأخذنا نتظر وبشغف شديد ما هي حقيقة اطروحتها ، حتى فاجأنا الاعلام في الاردن بتصويرها رمزا من رموز التغيير.
ورغم هذا كله لم التفت الى لقائها بل ولم يكن له حيز في نفسي أصلا لافكر به .... الى ان قابلت اليوم وفي احدى لقاءاتي مع جمعيات حقوق الانسان
شلة -أقول شلة وليس ثلة- من البنات المتأثرات بفكر سمر المقرن ، وفوجئت بأنها -أي سمر المقرن - لا تختلف بفكرها الهدام مع ما يخططه احفاد ابن العلقمي وابن سبأ اليهودي، فدعوتها مكشوفة ونيتها بعد لقاء اليوم مفضوحة
فقد صرحت سمر المقرن وفي خلواتها المعروفة، وعلى مائدة عشاء في عمان على ان الجلباب الشرعي امر شخصي يعود للشخص حسب بيئته
وعاداته وتقاليده، وأنها لا تستطيع ان تصرح بهذا اعلاميا ، وانها بهذا القول تستخدم اسلوب أحفاد ابن العلقمي في التقية ( وهي اظهار خلاف ما تبطن حفاظا على نفسك).
فهنيئا لسفلة الاقلام سمر المقرن ولانجاس الذمم خواطرها وافكارها
سؤال يراودني من لحظات حين تتبعت شخصية هذه الكاذبة وهو ..
هل زوج السيدة المقرن رجل أم ذكر؟؟؟؟
أم الأولى فمستحيلة والثانية فيها نظر ....
نسأل الله السلامة