![]() |
لحن القول.
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
هذا الموضوع منقول من ملحق الرساله للكاتب د. عبدالعزيز الحربي و اسم مقاله لحن القول و يتنوع موضوع المقال كل اسبوع و تناول فيه معالجه الاخطاء الشائعه في كلامنا لذلك نقلته للاستفاده و هو موضوع متجدد موضوع مقاله هذا هو مرسول من طرف .. !! الجمعة, 6 مارس 2009 د. عبدالعزيز الحربي في هذا التعبير لفظان شائعان على الألسنة ، أما أحدهما – وهو الأول – فمن اللحن القبيح الذي تدفع قوانين اللغة في نحره ولا تجد له وليًّا ولا نصيرا؛ لأنه لا يقال: مرسول إلا إذا كان الفعل (رَسَل) وليس في العربية رَسَل بل أرسَل فهو مرسِل لا رَاسل، واسم المفعول مُرسَل لا مرسول، ومن شائع الأغلاط: الرَّاسِل، و (مرسُول الحبّ) و (مرسول من فلان). وأما الآخر: فلفظ (طَرَف) في السياق المذكور، وهو من بديع المحدثات في الاستعمال اليوم، ولا أعلم أهي شائعة بالاصطلاح أم بالاقتراح، يقولون: نحن جئنا من طَرفِ فلان، ونحن أرسلنا من طرفه ، واتفق كل من الطرفين( الطرف الأول والطرف الثاني)، ومعاجم اللغة تقول: طَرَفُ الشيء: ناحيته وجانبه ، ويستعمل في الأجسام ، كطرفي الحبل، وأطراف الإنسان، وفي الأزمان، كطرفي النهار، وأطرافه، والقطعة من الشيء يقال لها : طرف، وفي الكتاب العزيز:( لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ) وأطراف الإنسان يداه ورجلاه ورأسه ولسانه، ويقال لبعض أعضائه طرفٌ أيضا ، وأطراف الأرض : علماؤها ، وهو معنى تفسيري لقوله سبحانه:( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ) أي : بموت علمائها ، وللآية تأويلات أقوى من هذا ، ويقال للرجل الكريم الرئيس : طَرَفٌ ، فيصح أن يحمل معنى قولهم : الطرف الأول والطرف الثاني في بعض أحواله على هذا ، وأما قولهم : هذا من طرف فلان ، فلا يصح حمله عليه إلا على معنى التجريد في البلاغة ، كقولهم : لي منك صديق صادق ، وضربوا له مثلا بقول ربنا سبحانه : ( لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ) ونظَّروا له بشواهد من منثور الكَلِم ومنظومه ، وإنما يحمل في الأظهر على المعنى الأول ، وهو الناحية والجانب ، فمن قال : جئتك من طرف فلان ، فمعناه : من ناحيته وجهته ، ولا يعجبني أن يقول المرء: أنا من طرف فلان ، فإن أدنى وسواس يفهم خلاف المراد، ولا أن يقول الشافع للمستشفع: قل لفلان: أنا مرسَلٌ من طرف فلان ، ولم يقلها لي أحد إلا وأبصرت في أرجائها علة تقدح في صحتها، وإن كان ظاهرها السلامة ، فهي بمنزلة المعلّ في علوم الحديث، وإن سلمت من قادح العِلل فهي بوزان الحسن لغيره، وربما صحت الأجسام بالعِلل. |
يعطــــيك العافيه شموختي
طرح تشكري عليه |
شموووووووووخ
يعطيك ربي الف عافيه ع الموضوع تشكرااااااااتي نومااااااااس |
يعطيك العافيه
شموخ كل الشكر يالغلا تقبلي مروري |
نظرتي
نوماس وحيد الليل سررت بمروركم و اطلاعكم |
شموخ
مشكورهـ على الموضوع والله يعطيكـِ العاافيهـ كلــ التحايا |
بين متسول و شحاذ
الجمعة, 3 أبريل 2009 د. عبدالعزيز الحربي الشحاذ : السائل الملحُّ في السؤال . قال في القاموس : (( شحذ السكينَ : أحدَّها ، والشَحَذان : السَّواق والجائع والخفيف في سعيه ، والشحذ : السَّوق الشديد والغضَبُ ، والقَشْر والإلحاح في السؤال ، وهو شحاذ : ملحٌّ في السؤال ، ولا تقل : (( شحاث )) بالثاء وبعض اللغويين سوغه على جهة البدل ونسبه الصّاغاني – كما قال الزبيدي في التاج – إلى عوّام العراقيين .. ولئن كان إبدال الذال ثاءً سائغا ؛ لأن مخرجهما في العرف واحد وهو ظهر طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا فإن إبدال الذال تاء غير سائغ ولا معلوم النظير ، وما أظنه إلا قلبًا عن قلب ، قلبت الذال ثاء مثلثة ، ثم قلبت الثاء تاء . وأما (( المتسوِّل )) فلا أدري كيف أطلقت على السائل ، ولم أجد من أوردها في مبسوطات المعاجم القديمة ، وأوردها المعجم الوسيط ، وأشار إلى أنها مولدة ، ولكني اجتهد فيها برأيي ، وأقول : يحتمل أن تصريفها بهذه الصيغة من تصرف العَوام ، صاغوا تَسأَّل من السّؤَال ، ثم خففوا الهمزة بالإبدال فصارت تسوَّل ، ويحتمل أن تكون مقلوبة عن تَوسَّل ، والسائل متوسّل يتوسل إلى من يسأله ليتوصَّل إلى ما يسأله . ووجه ثالث بعيد ، وهو أن أقربَ الصيغ المقاربة لها في اللفظ : سوَّل بمعنى زيَّن ، والشحّاذ يسوِّل للنَّاس ما يحرك مشاعرهم نحوه .. هذا جواب موجز لسائل سألني مهاتفة ، وللسائل حق معلوم لاسيما سائل العلم ، وزجره لؤم ، وقد قيل : سائل اللئيم يرجعُ ودمعه سائل . |
حياك الله منادي
مشكور على المرور و الاطلاع |
[align=center][align=center]مشكوره اختي[/align][/align]
|
الساعة الآن 01:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.