![]() |
( التابوت )
تبدا صرختى من جسدى و برائق جدائلها رفات لترسم عمر زغاريدة كابتهال الفصول على شرفات الآبد فيدى فوق صدر الكلام مطارق - ساحاول تغربة الذهول ساحاصرها فى فناء الزنايق كالظمأ فى حدائق الحرائق ولاكن فى انخطاف الآمل لا احد سيشفى جرحى المكابر فهل هى الروح فى جدائل الياسمين كصباحى المهيأ لخناجر المجازر اهنا مفترق العمر ووحدى ابحث عن دمى عن وجهى المشوة بالحزن الملطخ بالآلم فيتداعى حلمى ويتلاشى - فمتى ساقذف بنفسجة فوق قوس اوهامى ليسحب عمرى اخر اوراقة وتدوى صوت طلقات فى رخام الهواء لينزف دم الحلم فاين يؤدى الطريق حين يغتالنى الندم والآلم مكبوت ترانى علمت كيف نهايتى --- هنا فى هذا التابوت فريد الاسيوطى |
الساعة الآن 04:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.