الساعه أربع
 

الساعْه.. اربع ما طرى ل عيني النوم
لا ريحتنـي دمعتـي يــوم هـلـت
الساعة اربع صار باكر كمـا اليـوم
ونفسي من التكرار وش كثـر ملـت
من فارقتني والهواجس علـى الـدوم
تجتـاح فكـري والهمـوم استحلـت
انـا اسيـر الهـم والحيـل مهـدوم
غْرقت مراكـب عشقنـا واضمحلـت
تاهت بي الخطوه و الجسـم محمـوم
الِرجل فـي درب العشاشيـق زلـت
من شفت ابو نهدٍٍٍ من الحسن مزموم
فيهـا الكواعـب بالتميـز تعـلـت
ابـو شفـاهٍ كنهـا خـط مـرسـوم
ان شافهـا العاقـل بطيشـهْ تفلـت
فيها سحر هاروت ومـاروت مختـوم
تعمي عيون الناس لو هـي ا طلـت
من سهرة البارح فلا ذقـت مطعـوم
والنوم خصمـي والمصايـب تجلـت
الحب يودع خافـق الصـب مقسـوم
وبعض العذارى بالحسن كـم تبلـت
كم واحدٍ مثلي من الوصـل محـروم
معـه البنّيـة بالهـزل قـد تسلـت
ما نال من حبه سـوى قلـب مكلـوم
وجسمٍ من الطعنات يـا هـو تشتـت
والساعه اربع ما عرف لـذة النـوم
من عقب ما هي عن هوانـا تخلـت