![]() |
قصيدة رائعة لنزار قباني عن خيانة الشباب (رح تعجب البنات)
رسالة من سيدة حاقدة ... لا تدخُلي وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي … أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟ وصرختُ محتدماً : قفي ! والريحُ … تمضغُ معطفي … والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرِفِ … ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني أني انتهى أمري لديكَ … فجميعُ ما وشوشتني أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني … بيتُ الفراشةِ مسكني … وغدي انفراطُ السوسنِ أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني … لا تعتذر … فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ ما لديكَ … ومن لديكَ يا من وقفتُ دمي عليكَ وذللتنيَ ونفضتني كذبابةٍ عن عارضيك ودعوتُ سيدةً إليكَ ………… وأهنتني من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك … إني أراها في جوار الموقدِ … أخذت هُنالك مقعدي … في الركن … ذات المقـعدِ … وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ … سترددُ القصص التي أسمعتني … ولسوف تخبرها بما أخبرتني … وسترفع الكأس التي جرعتني … كأساً بها سممتني حتى إذا عادت إليكُ … لتروُد موعدها الهني … أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك … وأضعت رونقها كما ضيعتني … |
الساعة الآن 11:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.