![]() |
قبل وفاته صلى الله عليه وسلم ..
[color="Black"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *** قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له :ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت على الرسول . فقال :هذا نعي رسول الله . صلى الله عليه وسلم وعادالرسول صلى الله عليه وسلم .. وقبل الوفاه بـ ( 9 ) أيام نزلت آخر ايه من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق ( وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال اشتقت إلي إخواني ) قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي ،أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني) اللهم أنا نسالك أن نكون جميعا منهم وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاه بـ ( 3 ) أيام بدأ الوجع يشتد عليه {{اهـ يارسول الله اهـ ياحبيبنا اهـ يانبينا ليت مرضك اصابني ولم يصيبك ليت عذابك اتى لي ولم ياتي لك ولكن ربي ارحم مني }}وكان في بيت السيده ميمونه فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) فجمعت الزوجات ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن:نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي عليه الصلاة والسلام وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره . فبدأ الصحابه في السؤال بهلع : ماذا حل برسول الله.ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه. فبدأ العرق يتصبب من النبي عليه الصلاة والسلام بغزاره فقالت السيدة عائشة :لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول:كنت آخذ بيد النبي عليه الصلاة والسلام وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي عليه الصلاة والسلام أكرم وأطيب من يدي. وتقول :فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه :فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول عليه الصلاة والسلام فقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ماهذا ؟ ) . فقالوا :يارسول الله ، يخافون عليك . فقال احملوني إليهم ) . فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه ( 7 ) قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر .آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يارسول الله . فقال أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض. والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا . أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم،ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم )[/COLOR]{{ هذا حو حالنا الان يارسول الله انه لحال موسف ومبكي }} .ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاه ، وظل يرددها ثم قال أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيرا ) ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ماعند الله ، فاختار ما عند الله ) {{ الان يبيع الانسان المسلم المومن بوجود الله نفسه واهله والاكبر انه لايخشى ربه من اجل الدنيا ومافيها }} فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وارتفع نحيبه ، ووقف وقاطع النبي عليه الصلاة والسلام وقال :فديناك بآبائنا ،فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،فديناك بأموالنا وظل يرددها..فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي عليه الصلاة والسلام .. فأخذ النبي عليه الصلاة والسلام يدافع عن أبو بكر قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، ( كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا ) وأخيرا قبل نزوله من المنبر . بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم فقال: ( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) . وآخر كلمه قالها ، كلمه موجهه للأمه من على منبره قبل نزوله قال: (أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامه) . {{ كلمه تدمع العين من اجلها وصلنا سلامك ياحبيبنا وصلنا خوفك علينا ياحبيبنا اعذرنا اعذرنا يارسول الله اعذرنا ياحبيبنا على تقصيرنا }}وحمل مرة أخري إلي بيته. وهناك دخل عليه عبدالرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي عليه الصلاة والسلام ينظر الى السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه . ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي عليه الصلاة والسلام ، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي عليه الصلاة والسلام ، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي عليه الصلاة والسلام وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي عليه الصلاة والسلام مره أخرى حتى يكون طريا عليه فقالت :كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن يموت. تقول السيده عائشه : ثم دخلت فاطمه بنت النبي عليه الصلاة والسلام ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه . فقال النبي عليه الصلاة والسلام ادني مني يافاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي عليه الصلاة والسلام أدني مني يا فاطمه) فحدثها مره أخري في اذنها ،فضحكت . بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي عليه الصلاة والسلام فقالت :قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ،إني ميت الليله ) فبكيت , فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت, تقول السيده عائشه :ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادني مني يا عائشه) فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : ( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) . تقول السيده عائشه:فعرفت أنه يخير . دخل سيدنا جبريل علي النبي عليه الصلاة والسلام وقال :يارسول الله ، ملك الموت بالباب , يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك . فقال النبي عليه الصلاة والسلام ائذن له يا جبريل) فدخل ملك الموت علي النبي وقال :السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي بل الرفيق الأعلى ،بل الرفيق الأعلى )ووقف ملك الموت عند رأس النبي عليه الصلاة والسلام وقال :أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان . تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي عليه الصلاة والسلام وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات . فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله . تقول:فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب قعد، وهذاعثمان بن عفان كالصبي ياخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي عليه الصلاة والسلام واحتضنه وقال : وآآآخليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي عليه الصلاة والسلام وقال:طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله. ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قدمات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب ، يقول: فعرفت أنه قد مات. ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي . ***** ودفن النبي عليه الصلاة والسلام والسيده فاطمه تقول :أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي . ووقفت تنعى النبي وتقول: يا أبتاه ،أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ،يا أبتاه ، الى جبريل ننعاه . ***** تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا. ***** اللهم اجعلني وايكم من ورثة جنة النعيم اللهم آآآمين اللهم ارزقنا رؤية وجهك الكريم اللهم لاتحرمنا من رؤيه ومصاحبة حبيبا عليه افضل الصلاة والتسليم في جناتك يا الله .. لم اقرئ في حياتي كلها ما هو مؤثر الا هذا الحد فداك ابي وامي يا رسول الله فداك نفسي يارسول الله تقبلو تحياتي . |
الساعة الآن 01:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.