04-25-2008, 03:50 PM
|
رقم المشاركة :
4
|
معلومات
العضو
|
|
|
SMS |
|
|
|
يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونهعلى أن تحاربوا العرب والعجم والجنّ والإنس مُجِلِبَةً "
أسعد بن زرارة أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أولالأنصارإسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباًعلى قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول منبايع ليلةالعقبة000 خرج أسعد بن زرارة وذكوان بنعبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة ، فسمعا برسول الله -صلى الله عليهوسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام ، وقرأ عليهما القرآن ، فأسلما ولم يقربا عتبة بنربيعة ، ورجعا الى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة000 أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبةفقال ( يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أنتحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً )000فقالوا ( نحن حرب لمن حاربوسلم لمن سالم )000فقال أسعد بن زرارة ( يا رسول الله اشترط عليّ )000فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله إلا الله ، وأني رسول الله، وتقيموا الصلاة ، وتُؤْتُوا الزكاة ، والسمع والطاعة ، ولا تنازعوا الأمر أهله ،وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم )000قالوا ( نعم )000قال قائل الأنصار ( نعم ، هذا لك يا رسول الله ، فما لنا ؟)000قال ( الجنّة والنصر )000 تقول النّوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بنزرارة قبل أن يقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة يصلي بالناس الصلواتالخمس ، ويجمّع بهم في مسجد بناه في مِرْبَدِ سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بنعائذ ، قالت ( فأنظر الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمّا قدم صلى في ذلكالمسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم )000 عن كعب بن مالك قال ( كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- في حرّةبني بَيَاضة في نقيع الخَضِمات000وكان أسعد بن زرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراءلمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار000 أوصى أبو أمامة -رضي الله عنه- ببناته الى رسول الله -صلىالله عليه وسلم- ، وكُنَّ ثلاثاً ، فكنّ في عيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،يَدُرْن معه في بيوت نسائه ، وهُنَّ كبشة وحبيبة والفارعة وهي الفُريعة ، بنات أسعدبن زرارة000 وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت ( أوصى أبوأمامة ، أسعد بن زرارة ، بأمّي وخالتي إلى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ،فقدم عليه حَلْيٌ فيه ذهب ولؤلؤ ، يُقال له الرِّعاث ، فحلاّهنَّ رسـول اللـه -صلىاللـه عليه وسلم- من تلك الرّعاث ، فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي )000 وفاته لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله -صلى الله عليهوسلم- غُسْلَه ، وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد ، وصلى عليه ، ورُئي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة ، ودفنه بالبقيع000
|
|
|