عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 12:49 AM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الهمزة مع الخاء المعجمة

151 - أخْبـُرْ تَقلـُه‏.‏‏[‏أي اختبر الناسَ، تبغض ما تراه من مساوئِهم‏.‏ دار الحديث‏.‏ وانظر كلام المصنف وشرحه‏]‏

الطبراني وأبو يعلى والعسكري من حديث بقية عن أبي الدرداء رفعه، وكذا ابن عدي بلفظ ‏"‏وجَدتُ الناسَ‏:‏ أخْبـِرْ تَقـْلـُه‏"‏،

ورواه أيضا الطبراني والعسكري من حديث أبي حَيوة عن أبي الدرداء بلفظ ‏"‏إنه كان يقول‏:‏ ثق بالناس رويدا، ويقول‏:‏ أخبر تقلـُه‏"‏، قال في المقاصد وكلها ضعيفة،

ورواه في الجامع الكبير عن أبي يعلى والطبراني وابن عدي وأبي نعيم عن أبي الدرداء بلفظ أخبر تَقـْلـُه وثق بالناس رويدا،

ورواه العسكري عن مجاهد أنه قال‏:‏ وجدتُ الناسَ كما قيل ‏"‏أخبر من شئت تَقـْلـُه‏"‏‏.‏

ومن شواهده ما اتفق عليه الشيخان عن ابن عمر مرفوعا الناس كإبل، مائة لا تجد فيها راحلة، والمراد من الحديث وجدت الناس مقولا فيهم هذا القول من الـقِــَـلى، بكسر القاف وفتحها‏:‏ البغض، وقال الجوهري إذا فُتِحَت مُدّدَت، يعني جرب الناس فإنك إذا جربتهم قَلـَيْتَهُم وتركتهم لِما يظهر لك من بواطن سرائرهم، وقيل لفظـُهُ الأمر ومعناه الخبر أي مَنْ <صفحة 65> جَرّبَهُم وخَبـِرَهُم، أبغَضَهُم وتَرَكَهُم‏.‏

والهاء في تَقلـُه للسكت، وعلى زيادة ‏"‏من شئت‏"‏، فالهاء ضمير راجع إليه،

وأخرج الطبراني عن ابن عمر مرفوعا يا أبا بكر تَنَقّ وتَوَقّ، ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث يحيى بن المختار أنه قال‏:‏ تنقوا الإخوان والأصحاب والمجالس، وأحبوا هونا، وأبغضوا هونا، فقد أفرط أقوام في حب أقوام فهلكوا، وأفرط أقوام في بغض أقوام فهلكوا، إن رأيت دون أخيك سترا فلا تكشفه، وقد تقدم قريبا في أحبب‏.‏

تنبيه‏.‏ تَقـْلِـُه بضم اللام وكسرها كما ضبطه المناوي، ويجوز فتح اللام في لغة‏.‏

152 - اختضبوا، فإن الملائكة يستبشرون بخضاب المؤمن‏.‏

كذب موضوع كما نقله ابن حجر المكي عن السيوطي‏.‏

153 - اختلاف أمتي رحمة‏.‏

قال في المقاصد رواه البيهقي في المداخل بسند منقطع عن ابن عباس بلفظ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية، فإن لم تكن سنة مني فما قاله أصحابي، إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء، فأيما أخذتم به، اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة؛

ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني والديلمي بلفظه وفيه ضعف، وعزاه الزركشي وابن حجر في اللآلئ لنصر المقدسي في الحجة مرفوعا من غير بيان لسنده ولا لصاحبيه، وعزاه العراقي لآدم بن أبي إياس في كتاب العلم والحكم بغير بيان لسنده أيضا بلفظ‏:‏ اختلاف أصحابي رحمة لأمتي، وهو مرسل وضعيف‏.‏

وبهذا اللفظ أيضا ذكره البيهقي في رسالته الأشعرية بغير إسناد، وفي المدخل له عن القاسم بن محمد عن قوله‏:‏ اختلاف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رحمة لعباد الله، وفيه أيضا عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يقول‏:‏ ما سرني لو أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، لأنهم لو لم يختلفوا، لم تكن رخصة، وفيه أيضا عن يحيى بن سعيد أنه قال‏:‏ أهل العلم أهل توسعة، وما برح المفتون يختلفون، فيحلل هذا ويحرم هذا، فلا يعيب هذا على هذا،

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس