305 - اذكروا الفاجر بما فيه يَحْذَرْهُ الناس.
رواه ابن أبي الدنيا وابن عدي والطبراني والخطيب عن معاوية بن حيدة، وقال في التمييز أخرجه أبو يعلى وغيره ولا يصح، ويأتي بأبسط من هذا في "لا غيبة لفاسق"، وزاد في الدرر وابن عدي عن عائشة. <صفحة 141>
306 - أذهِبِ البأسَ ربَّ الناسِ، اشف أنت الشافي، لا شِفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن مسعود، وأحمد وابن ماجه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له قال أذهب البأس - الحديث،
ورواه الشيخان وغيرهما عنها بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى، ويقول اللهم رب الناس أذهب البأس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، وفي رواية كان يرقى ويقول امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت،
وروى البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس أنه قال لثابت البناني: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى، قال: اللهم رب الناس مُذهِبَ البأس اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما،
وروى ابن أبي الدنيا عن علي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض عَوّذَه بنحو هذا، وله عن محمد بن حاطب قال تناولت شيئا من قِدْرٍ فاحترقت ظهر كفي فذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يرقي وينفث، ويقول: "أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت خير شاف"، وشك شعبة هل قال "شفاء لا يغادر سقما"؟ وله عن أنس: كانت فاطمة رضي الله عنها ترقي أباها صلى الله عليه وسلم إذا وجد تَكسرا في عِطْفه أو فترة: "بسم الله وبالله أذهب البأس رب الناس، واشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، يا أرحم الراحمين"، وكانت تنفخ ولا تتفُلُ، وللحديث طرق أخرى. <صفحة 151 >