477 - اُقتلوا الفاعل والمفعول به.
هذا في اللواط رواه أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما بزيادة والبهيمة والواقع على البهيمة، ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه، وفي لفظ له عنه من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة، قيل لابن عباس فما شأن البهيمة، قال ما أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل، ويروى أنه قال في الجواب "إنها تُرى، فيقال هذه التي فعل بها ما فعل"، وفي إسناد هذا الحديث كلام، قاله الحافظ في تخريج أحاديث الرافعي. <صفحة 180>
478 - إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين - وفي رواية ثلاثين - ليلة في بلاد الله.
رواه ابن ماجه عن ابن عمر، وهو ضعيف وفي رواية للنسائي عن جرير بلفظ ثلاثة ليلة.
479 - أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء.
رواه مسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة رفعه،
ورواه البزار عن ابن مسعود بلفظ أقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد،
ورواه ابن النجار عن عائشة والطبراني عن ابن مسعود بلفظ أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان ساجدا.
480 - أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا.
رواه ابن النجار عن علي.
481 - أقامها الله وأدامها، وجعلني من صالحي أهلها.
رواه أبو داود وابن السني عن أبي أمامة أو عن بعض الصحابة، وسببه أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قاله النبي صلى الله عليه وسلم، فيسن قوله حينئذ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
482 - اقتدوا باللذَيْنِ من بعدي: أبي بكر وعمر.
رواه احمد والترمذي وابن ماجه عن حذيفة، و زاد العقيلي واهتدوا بهدى عمار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه،
ورواه الروياني بلفظ اقتدوا باللذين من <صفحة 181> بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدى عمار، وتعهدوا بعهد ابن مسعود، وبهذا اللفظ أخرجه الترمذي عن ابن مسعود، والطبراني عن أنس، وله من حديث أبي الدرداء اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر فإنهما حبل الله الممدود، ومن تمسك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها.
483 - أُقضُوا الله تعالى، فالله أحق بالوفاء.
رواه البخاري عن ابن عباس.
484 - اقطعوا لسانه عني.
وسببه كما رواه الخطابي في الغريب عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم حنين فضَّل عيينةَ بن حصن والأقرعَ بن حابس في العطاء فقال العباس بن مرداس:
كانت نهابا تلافيتها* بِكرِّي (في الأصل "وكرى" والتصحيح من المصرية.) على المهر بالأجرع
فأصبح نهى ونهب العُبَيْد * بين عيينة والأقرع
وقد كنت في القوم ذا تُدْرَءٍ (ذا درءٍ وهجوم) * فلم أعط شيئا ولم أمنع
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقطعوا لسانه عني،