رواه العقيلي في الضعفاء، والنقاش في كتاب القضاة والشهود، والديلمي في مسنده، والبانياسي في جزئه عن ابن عباس مرفوعا، وفي لفظ فإن الله يحي <صفحة 194> بدل يستخرج، وقال العقيلي لا يعرف هذا الحديث إلا من رواية عبد الصمد، ثم قال أنه غير محفوظ، بل صرح الصغاني بأنه موضوع، لكن قال القاري في الموضوعات الكبرى قلت وقد قال الحاكم صحيح الإسناد،
وذكر السيوطي في تعقباته على ابن الجوزي أن الذهبي لم يتعقبه على الحاكم،
وقال في الدرر ورواه الديلمي عن ابن عباس وهو منكر،
وقال ابن حجر في التحفة وخبر أكرموا الشهود فإن الله يدفع بهم الحقوق ويستخرج بهم الباطل ضعيف، بل قال الذهبي منكر انتهى،
وبه يعلم ما في قول الصغاني المار آنفا، وذكره ابن الملقن في شرح المنهاج بسنده بلفظ ما في الترجمة، ثم قال هذا حديث غير محفوظ عن أحد ضعفه البرقاني.
510 - أكرموا الضيف، وأقروا الضيف، فإنه أول من يقدم برزقه جبريل عليه الصلاة والسلام مع رزق أهل البيت.
رواه الديلمي عن ابن عباس ومر مستوفي في - اذا دخل الضيف.
511 - أكرموا عمتكم النخلة، فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم، وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم ابنة عمران، فأطعموا نساءكم الولد الرطب، فإن لم يكن رطب فتمر.
رواه أبو نعيم والرامهرمزي في الأمثال عن على مرفوعا،
وأخرجه أبو يعلى في مسنده عن ابن عباس، لكن بلفظ نزلت بدل ولدت، وبلفظ فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم، وليس من الشجر يلقح غيرها، ، وأخرجه عثمان الدارمى بلفظ أطعموا نفساءكم الرطب، فإن لم يكن رطب فالتمر، وهي الشجرة التي نزلت مريم ابنة عمران تحتها، وفي سنده ضعف وانقطاع، وفي <صفحة 195> خبر مَن كان طعامها في نفاسها تمرا جاء ولدها حليما،
ورواه في الإصابة بلفظ أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطينة التي خلق منها آدم، قال: وفي سنده ضعف وانقطاع انتهى.
وقال في الدرر رواه أبو يعلى وأبو نعيم عن ابن عباس بسند ضعيف بلفظ أكرموا عمتكم النخلة، فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم، وفي لفظ لهما عن ابن عباس أيضا بلفظ: أكرموا النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم.