543 - اللهم اصلِحِ الرَاعيَ والرَّعية.
قال العراقي لم أجده، وفسر في الإحياء الراعي بالقلب، والرعية بالجوارح انتهى، ولو فسر الراعي بالأمير والسلطان ونحوهما، والرعية بمن تحتهما لكان وجيها لكان وجيها أيضا فتدبر.
544 - اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد نعوذ بك من النار.
رواه الطبراني والحاكم عن والد أبي المليح،
ورواه النسائي عن عائشة بلفظ اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل أعوذ بك من النار ومن عذاب القبر.
545 - اللهم صلِّ على نبي قـَبّـلـَك.
قال القاري: تقوله العامة عند تقبيل الحجر الأسود، ولا أصل له، ولا يتصور أن يكون له أصل بهذا اللفظ والمعنى، فإنه كفر بحسب المعنى. (المقصود "صلى الله على نبي قـَبّلك يا حجر"، ولكن، في اللفظ أعلاه، المخاطَبُ في كلمة "قـَبّلك" هو الله عز وجل، بحسب ظاهر العبارة، وهو كفر كما سيأتي. دار الحديث)
وقد صنف العلامة عبد الغني المغربي عالم الشام في زمانه مصنفا في ذلك، وكفـّر قائلـَه.
وأصل هذا الخطأ نشأ في العوام حيث سمعوا من بعض الأعلام "اللهم صَلّ الله على نبي قـَبـّلـَه" (في الأصل: "اللهم صل الله على نبي قبله" وهو خطأ مطبعي واضح. دار الحديث) ، وهو صحيح، وعن بعضهم "صلى الله على من قـَبّلك"، وهو صحيح أيضا.