عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 06:42 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

مقدمة المؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي حفظ السنة المصطفوية بأهل الحديث والصلاة والسلام على نبينا محمد المرسل بأصدق الكلام والحديث، وعلى آله وأصحابه الذين أعزوا دينه الصحيح بسيرهم في نصرته السير الحثيث، وعلى التابعين لهم بإحسان وسائر المؤمنين في القديم والحديث‏.‏

أما بعد فيقول العبد الفقير إلى مولاه الفتاح، إسماعيل العجلوني بن محمد جَرّاح، أن الأحاديث المشتهرة على الألسنة قد كثرت ‏(‏في الأصل ‏"‏كثر‏"‏ وهو جائز‏)‏ فيها التصانيف، وقلما يخلو تصنيف منها عن فائدة لا توجد في غيره من التآليف، فأردت أن ألخص مما وقفت عليه منها مجموعا تقر به أعين المنصفين، ليكون مرجعا لي ولمن يرغب في تحصيل المهمات من المستفيدين، ولما أخرجه ابن ماجه وابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن مما يلحق المؤمن من حسناته بعد موته علما نشره‏"‏ وهو شامل للتصنيف والتعليم، وهو في التصنيف أظهر، لأنه أطول استمرارا وأكثر ‏(‏في النسخة المصرية زيادة ‏"‏انتشارا‏‏)‏ ، وأنص إن شاء الله تعالى في هذا المجموع على بيان الحديث من غيره، وتمييز المقبول منه السالم من ضَيْرِه ‏(‏[‏لعله ‏"‏غيره‏"‏ وأخطأ النساخ، أو لعله ‏"‏ضيره‏"‏، كما أثبتناه، ومعناه ‏"‏عليله‏"‏، أي عكس السالم‏:‏ قال الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن‏:‏ الضير‏:‏ المضرّة، يقال‏:‏ ضاره وضره‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون‏}‏ <الشعراء / 50>‏.‏ دار الحديث‏]‏)‏ ، إذ من النصيحة في الدين كما قال بن حجر في خطبة كتابه ‏"‏اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة‏"‏ التنبيه على ما يشتهر بين الناس مما ألفه الطبع، وليس له أصل في الشرع، قال وقد صنف الإمام تاج الدين الفزاري كتاباً في فقه العوام، وإنكار أمور اشتهرت بين الأنام لا أصل لها أجاد فيها الانتقاد، وصان الشريعة أن يدخل فيها ما يخل بالاعتقاد، قال وقد رأيت ما هو أهم من ذلك، وهو تبيين الأحاديث المشتهرة على ألسنة العوام وكثير من الفقهاء الذين لا معرفة لهم بالحديث، وهي إما أن يكون لها أصل يتعذر الوقوف عليه لغرابة موضعه، أو لذكره في غير مِظنته، وربما نفاه بعضهم لعدم اطلاعه عليه، والنافي له كمن نفى أصلا من الدين، وضل عن طريقه المبين؛ وأما لا أصل له البتة، فالناقل لها يدخل تحت ما رواه البخاري في ثلاثياته من قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏من نقل عني ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار‏"‏ انتهى‏.‏

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس