عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 07:44 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

945 - تبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ لكَ صدَقةٌ‏.‏

رواه الترمذي عن أبي ذر بزيادة‏:‏ وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقه‏.‏

رواه أحمد والترمذي وابن حبان عن أبي الدرداء‏.‏

946 - تُبْصِرُ القَذاةَ في عين أخيك، وتَنْسىَ الجَذْلَ في عينك‏.‏

رواه البيهقي في الشعب والعسكري عن أبي هريرة رفعه بلفظ‏:‏ يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع أو الجذل في عينيه‏.‏

وعن الحسن البصري‏:‏ يا ابن آدم تبصر القذاة في عين أخيك، وتدع الجذع معترضا<صفحة 351> في عينك، وللبيهقي في الشعب عن ابن عمر من قوله‏:‏ كفى من الغَيّ ثلاث‏:‏ أن تبصر من الناس ما يخفى عليك من نفسك، وأن تعيب عليهم فيما تأتي، وتؤذي جليسك فيما لا يعنيك، وروي معناه عن عمر، وما أحسن ما قيل‏:‏

أرى كل إنسان يرى عيب غيره * ويعمى عن العيب الذي هو فيه

ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه * ويعمى عن العيب الذي بأخيه

وقال النجم روى عبدُ بن حُميدٍ وابن المنذر عن قتادة في قوله تعالى ‏{‏بل الإنسانُ على نفسهِ بصيرةٌ‏}‏ قال إذا شئت رأيته بصيرا بعيوب الناس غافلا عن عيب نفسه،

قال وكان يقال مكتوب في الإنجيل‏:‏ يا ابن آدم أتبصر القذاة في عين أخيك ولا تبصر الجذل المعترض في عينك‏.‏

947 - التَجَليَّ لا يتكرر‏.‏

يجري على الألسنة كثيرا، وليس بحديث‏.‏

948 - تُحفة المؤمنِ الموتُ‏.‏

رواه ابن المبارك والطبراني والحاكم وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما، وللديلمي عن الحسن‏:‏ الموت رَيْحُانة المؤمن، وله عن مالك بن مِغْوَل بلغني أن أول سرور يدخل على المؤمن الموت لما يرى من كرامة الله وثوابه، وله عن سفيان قال كان يقال‏:‏ الموت راحة العابدين،

ورواه الديلمي عنه بلفظ تحفة المؤمن في الدنيا الموت،

ورواه بلفظ الترجمة الطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عمر، وفي الفتوحات‏:‏ الموت اليوم للمؤمن تحفة، والنعش له محفَّة، لأنه ينقله من الدنيا إلى محل لا فتنة فيه ولا بلوى، فليس بخاسر ولا مغبون من كان آملا المنون، فإن فيه اللقاء الإلهي والبقاء الكوني، ولو علم المؤمن ماذا بعد الموت لقال في كل نفس يا رب أمت يا رب أمت انتهى‏.‏ <صفحة 352 >

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس