وفي تاريخ قزوين للرافعي: أول من أحدث تهنئة العيدين بقزوين أبو قاسم سعيد بن أحمد القزويني، وثبت أن آدم عليه الصلاة والسلام لما حج البيت الحرام قالت له الملائكة: بر حجك قد حججنا قبلك.
قال النجم وألف السيوطي في [كلمة "في" غير موجودة في الأصل، أضفناها لأن المعنى لا يتم بدونها. دار الحديث] ذلك رسالة سماها "وصول الأماني في حصول التهاني" أجاد فيها، وذكر في آخرها الحديث المرفوع عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ: أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبته عزيته. وذكر الحديث في الجامع الكبير بأبسط من هذا.
1025 - التوكؤ على العصا من سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
قال القاري كلام صحيح، وليس له أصل صريح، وإنما يستفاد من قوله تعالى {وما تلك بيمينك يا موسى} ومن فعل نبينا صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان كما بينه في رسالة، قال وأما حديث من بلغ الأربعين ولم يمسك العصا فقد عصى فليس له أصل انتهى،
وقال ابن حجر الهيثمي روى ابن عدي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال التوكؤ على العصا من أخلاق الأنبياء وكان صلى الله عليه وسلم يتوكأ عليها،
ورواه الديلمي بسند عن أنس رفعه حديث حمل العصا علامة المؤمن وسنة الأنبياء، وروي أيضا كانت للأنبياء كلهم مخصرة يختصرون بها تواضع لله عز وجل،
وأخرج البزار والطبراني بسند ضعيف حديث: إن أتخذ العصا، فقد اتخذها أبي إبراهيم.
وأخرج ابن ماجه عن أبي أمامة: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصاه. انتهى.
وأما حديث: من خرج في سفر ومعه عصا وارى فيه اللهُ بكل سبع ضار، ومن بلغ أربعين سنة عَدَلهُ ذلك من الكِـبَر والعُجْب [لقد صححنا النص ما استطعنا، وفي نسخة دار إحياء التراث العربي: "من خرج في سفر ومعه عصا وأرى؟؟ فيه الله؟؟ بكل سبع ضار، ومن بلغ أربعين سنة عدله ذلك من الكبير؟؟ والعجب". وإشارات الاستفهام هنا تشير إلى مواقع الإشكال، وهي لا شك من خطأ النساخ، والحديث موضوع على كل حال وإنما صححناه لأجل الفهم، وأثبتنا الخطأ في الحاشية هنا لأجل أمانة النقل. دار الحديث] . فقد قال فيه ابن حجر المكي في فتاواه نقلا عن السيوطي أنه موضوع.
[لقد صححنا النص ما استطعنا، وفي نسخة دار إحياء التراث العربي: "من خرج في سفر ومعه عصا وأرى؟؟ فيه الله؟؟ بكل سبع ضار، ومن بلغ أربعين سنة عدله ذلك من الكبير؟؟ والعجب". وإشارات الاستفهام هنا تشير إلى مواقع الإشكال، وهي لا شك من خطأ النساخ، والحديث موضوع على كل حال وإنما صححناه لأجل الفهم، وأثبتنا الخطأ في الحاشية هنا لأجل أمانة النقل. دار الحديث]
1026 - توقوا برد الخريف، فإنه يورث داء في أبدانكم.
لا أعلمه حديثا فضلا عن صحته.
1027 - التمر والرمان والتفاح والعنب من فضل طينة آدم.
وقال في رسالة لبعض مجهول بلا سند عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل لذلك وإنما ورد في شجر التمر أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة آدم انتهى.