رواه الطبراني، وابن حبان والحاكم وصححاه عن ابن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير وأي البقاع شر؟ قال لا أدري حتى أسأل جبريل، فسأل جبريل، فقال لا أدري حتى أسأل ميكائيل فجاء فقال خير البقاع - الحديث،
وقال النجم رواه أحمد والبزار واللفظ له وأبو يعلى والحاكم وصححه عن جبير بن مطعم أن رجلا قال يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله؟ قال لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام، فأتاه فأخبره جبريل أن أحب البقاع إلى الله المساجد، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق، وفي لفظ آخر أحب البلاد،
ورواه الطبراني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام أي البقاع خير؟ قال لا أدري، قال فاسأل عن ذلك ربك عز وجل، فبكى جبريل وقال يا محمد ولنا أن نسأله؟ هو الذي يخبرنا بما يشاء، فعرج إلى السماء، ثم أتاه فقال خير البقاع بيوت الله، قال فأي البقاع شر؟ قال فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال شر البقاع الأسواق،
وفي رواية لابن عمر كما في تخريج أحاديث المختصر الأصولي للحافظ ابن حجر أنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي البقاع خير؟ قال لا أدري، قال فأي البقاع شر؟ قال لا أدري، فجاءه جبريل فسأله، فقال لا أدري، قال فسل ربك، فقال ما نسأله عن شيء، وانتفض جبريل انتفاضة كاد يصعد منها روح محمد صلى الله عليه وسلم فلما صعد جبريل عليه السلام قال له ربه عز وجل سألك محمد عن البقاع؟ قال نعم، قال فحدثه أن خيرها المساجد وشرها الأسواق، قال وهذا أخرجه ابن عبد الله عن خرير بطول انتهى،