1325 - الدين يسر، ولن يغالب - وفي رواية ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.
رواه البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه.
1326 - الدين شين الدين.
رواه أبو نعيم عن مالك بن عامر، والقضاعي وأبو الشيخ عنه عن معاذ، رواه الديلمي عن عائشة بلفظ الدين ينقص من الدين والحسب.
1327 - الدين ولو درهم، والعائلة ولو بنت، والسؤال ولو "كيف الطريق".
قال في المقاصد:
لا أستحضره في المرفوع، ومعناه صحيح.
وللديلمي والطبراني عن أبي المجبر - بالجيم أو الحاء - رفعه "من كانت له ابنة فقد فدح"، والذي رأيته في المعجم الكبير في الثلاث لا في الواحدة [أي ثلاث بنات. دار الحديث] ، والمفدوح المثقل بالدين، نعم لأبي الشيخ عن أنس رفعه "من كانت له ابنة فهو متعب".
ولأحمد وابن منيع وغيرهما عن ابن عباس مرفوعا "من ولدت له أنثى فلم يُوئِدها [في نسخة دار إحياء التراث العربي "فلم يؤدها" وهو خطأ. دار الحديث] ولم يهنها ولم يؤثر عليها الذكور أدخله الله بها الجنة".
قال: والأحاديث بنحوه كثيرة، وأصحها ما اتفق عليه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا "من ابتلي بشيء من هذه البنات فأحسن إليهن كن له سترا من النار".
ولأبي داود والنسائي وغيرهما عن ثوبان رفعه "من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة"، فكان يسقط علاقة سوطه فلا يأمر أحدا يناوله إياه، وينزل هو فيأخذه. قال القاري: والمشهور "والسؤال ذل ولو أين الطريق". انتهى.
وذكره النجم بلفظ "الدين ولو درهم، والبنت ولو مريم، والسؤال ولو كيف الطريق"، وقال ليس بحديث وإنما هو مثل، وهو على حذف الخبر أي الدين محذور أو مكروه،
ثم قال: وروى الحاكم عن ابن عمر: "الدين راية الله في الأرض فإذا أراد أن يذل عبدا وضعها في عنقه".
وروى القضاعي عن معاذ: "الدين شين الدين".
وروى الديلمي عن عائشة رضي الله عنها: "الدين ينقص من الدين والحسب"، وله عنها: "هَمّ بالليل ومذلة بالنهار"، وللطبراني وابن عدي عن جابر: "لا هم إلا هم الدين، ولا وجع إلا وجع العين" انتهى.
ومعنى ما ذكر ما رواه البيهقي عن أنس: "إياكم والدين فإنه هم بالليل ومذلة بالنهار".