الأغنياء، وتترك الفقراء، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله، انتهى،
قال الشبراملسي في حواشي الرملي نقلا عن شرح ألفية السيوطي ناقلا عن الحافظ ابن الحجر في نكته عن ابن الصلاح أن قوله ومن لم يجب الدعوة إلخ من كلام أبي هريرة، لا من الحديث فاعرفه.
1546 - شر الحمير الأسود القصير.
رواه العقيلي عن ابن عمر، أورده ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه السيوطي.
1547 - شر الناس منزلة يوم القيامة من يخاف للسانه أو يخاف شره.
رواه ابن أبي الدنيا عن أنس، وهو حسن لغيره كما قال حجازي في الوعظ.
1548 - شر الإنسان من اللسان.
[لم يتكلم عنه. دار الحديث]
1549 - شر الناس ذو الوجهين.
تقدم في "تجدون" وهو متفق عليه.
1550 - شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس.
قال الصغاني موضوع ، انتهى.
لكن ذكر في الجامع الصغير [وفي الجامع الصغير أيضا:- 89 - أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس
التخريج (مفصلا) : الشيرازي في الألقاب الحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن سهل بن سعد، البيهقي في شعب الإيمان عن جابر، أبو نعيم في الحلية عن علي.
رَمَزَ السيوطي أنه صحيح. دار الحديث] أنه رواه العقيلي والخطيب عن أبي هريرة بلفظ: شرف المؤمن صلاته - وفي رواية قيامه بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس.
وعزاه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمي باللفظ الثاني لأبي الشيخ وأبي نعيم عن سهل بن سعد، قال وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس.
فالحكم عليه بالوضع لا يخلو عن شيء فليتأمل وسيأتي في: المؤمن.