1560 - الشكوى لغير الله مذلة.
لم أقف على أنه حديث وليس على إطلاقه.
1561 - شموا النرجس، فإن في القلب حبة من الجنون والجذام والبرص، لا يقطعها إلا شم النرجس.
رواه الطبراني عن. [بياض في نسخة دار إحياء التراث العربي، وأجري البحث عن "نرجس" و "النرجس" فقط، فلم يعثر على ما يشبه هذا اللفظ ضمن مراجع البرنامج. فينصح بعدم اعتماد ذلك كحديث قبل التأكد من وروده. دار الحديث] قال السيوطي في مقاماته الريحانية: حديث راويه غير معل ولا مفلس [هكذا في نسختنا! دار الحديث] .
1562 - الشكر في الوجه مذمة.
قال في التمييز ليس بحديث، وقال في المقاصد كلام وليس على إطلاقه بصحيح بل محمول على ما أذكر إذا لم يكن المشكور متصفا به، أو كان يحصل له به زهو أو إعجاب، كما يشير إليه حديث ويحك قطعت عنق صاحبك، وحديث إذا مدح الفاسق اهتز له العرش،
وقال النجم ليس بحديث، لكنه ليس على إطلاقه، ففي الحديث إذا مدح المؤمن في وجهه ربا الإيمان في قلبه، أخرجه الطبراني والحاكم عن أسامة بن زيد، انتهى،
واشتهر على الألسنة الشكران في الوجه مذمة، واشتهر أيضا شكران الإنسان في وجهه مذمة.
1563 - الشؤم سوء الخلق.
رواه أحمد بسند ضعيف عن عائشة مرفوعا، وقال ابن الغرس رواه أحمد عن عائشة، وكذا الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية من حديث جابر،
ورواه الدارقطني في الأفراد عن جابر، قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما الشؤم فذكره، وقال شيخنا حجازي: حديث صحيح لغيره، انتهى ملخصا،
لكن في الجامع الصغير عزو رواية أبي نعيم لعائشة، وقال المناوي الحديث ضعيف.
1564 - الشؤم في ثلاث: المرأة، والدار، والفرس.
رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر، لكن بإسقاط في ثلاث،
ورواه أيضا عن سهل بن سعد الساعدي بلفظ إن كان أي المشؤم في شيء ففي الدار والمرأة، والفرس،
ورواه السيوطي في ذيل الجامع الصغير بلفظ الشؤم في ثلاث: في المرأة، والمسكن، والدار، وعزاه للترمذي والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنه،