- فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
رواه الترمذي وابن ماجه.
1840 - فم ساكت، رب كاف.
ليس بحديث، ولكن معناه صحيح وكذا: الله ولي من سكت. قاله في التمييز كالأصل.
ووجهه القاري على صحة معناه بأنه مأخوذ من حديث من صمت نجا، ومن توكل على الله كفاه. ثم قال قلت ظاهر التركيب الأول كفر إلا أن يقدر العاطف، انتهى،
ويمكن أن يكون من التعداد، فلا يحتاج إلى تقدير العاطف. وهو موجود في بعض النسخ ولا كفر فتأمل.
1841 - في آخر الزمان ينتقل برد الروم إلى الشام، وبرد الشام إلى مصر.
قال في الأصل يجري على الألسنة كثيرا حتى سمعت شيخنا يحكيه بقوله يقال مع الإفصاح بأنه لا أصل له. وقد راجعت أنس الشاتي في الزمن العاتي لأبي سعد ابن السمعاني لظني حكايته فيه عن أحد فما وجدته.
1842 - الفقراء سراج الأغنياء في الدنيا والآخرة، ولولا الفقراء لهلكت الأغنياء، ودولة الأغنياء لا بقاء لها، ودولة الفقراء في الآخرة لا فناء لها.
هذا الحديث رواه بعضهم عن أربعين الطوسي. قال العلامة ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثية وللطوسي من الجلالة ما يمنعه أن يضع في أربعينه حديثا موضوعا، لكن بلفظ الحديث الذي فيها: سراج الأغنياء في الدنيا والآخرة الفقراء، ولولا الفقراء لهلكت الأغنياء، مثل الفقراء كمثل العصا في يد الأعمى، دولة الأغنياء لا بقاء لها، ودولة الفقراء يوم القيامة،