1887 - قلب المؤمن دليله.
ليس بحديث.
1888 - قلة العيال أحد اليسارين، وكثرته أحد الفقرين.
رواه القضاعي عن علي، والديلمي عن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني كلاهما بالشطر الأول مرفوعا بسندين ضعيفين، واللفظ بتمامه في الإحياء،
وقال ابن الغرس وأوله: التدبير نصف المعيشة، والتودد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين والله أعلم.
1889 - قلة الحياء من قلة الدين.
رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، والشيرازي في الألقاب عن عقبة بن عامر.
1890 - قل الحق وإن كان مرا.
رواه أحمد عن أبي ذر مرفوعا، وهو صحيح وله شواهد: منها ما أخرجه البيهقي عن جابر مرفوعا بلفظ ما من صدقة أحب إلى الله من قول الحق، وقد صححه ابن حبان في حديث طويل، واشتهر على الألسنة قل الحق ولو على نفسك، وإليه يشير قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين} .
1891 - قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.
رواه مالك والشيخان وأبو داود والنسائي عن أبي سعيد، ورواه البخاري عن قتادة بن النعمان، ورواه مسلم عن أبي الدرداء والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، وفي الباب غير ذلك فهو متواتر كما قاله النجم.
1892 - قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن.
رواه الطبراني والحاكم عن ابن عمر بلفظ قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقل يا آيها الكافرون تعدل ربع القرآن، قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعتي الفجر وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر،
ورواه أبو أحمد والحاكم في الكِنى وابن مردويه عنه قال رمقت النبي صلى الله عليه وسلم أربعين صباحا في غزوة تبوك يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وهو يقول نعمت السورتان تعدل واحدة بربع القرآن والأخرى بثلث القرآن،
ورواه ابن مردويه عن أبي هريرة من قرأ قل يا أيها الكافرون كانت له عدل ربع القرآن،
ورواه الطبراني والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص من قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن.
1893 - قل آمنت بالله ثم استقم.
رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك، قال قل فذكره، انتهى.
1894 - قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء.
رواه الطبراني وابن عدي والحاكم والبيهقي عن واثلة به، وفي لفظ أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن خيرا فخير، وإن ظن شرا فشر، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني،
ورواه أحمد عنه قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله،