1914 - كتاب الله القصاص.
رواه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أنس رضي الله تعالى عنه.
1915 - كثرة الضحك تميت القلب.
رواه القضاعي عن أبي هريرة مرفوعا، وللعسكري عن أبي هريرة رفعه اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب،
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة بلفظ لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب،
وللديلمي عن ابن عمرو مرفوعا عليك بصلاة الليل ولو ركعة واحدة، فإن صلاة الليل منهاة عن الإثم، وتطفئ غضب الرب تبارك وتعالى، وتدفع عن أهلها حر النار يوم القيامة، وإن أبغض الخلق إلى الله تعالى ثلاثة: الرجل يكثر النوم بالنهار ولم يصل من الليل شيئا، والرجل يكثر الأكل ولا يسمي الله على طعامه ولا يحمده، والرجل يكثر الضحك من غير عجب، فإن كثرة الضحك تميت القلب وتورث الفقر،
وللطبراني وابن لال عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا ذر أوصيك بتقوى الله - الحديث الطويل، وفيه وإياك وكثرة الضحك وعليك بالصمت، زاد في رواية لغيرهما قول جبريل ما ضحكت منذ خلقت جهنم، وسبق في: أكثروا ذكر هادم اللذات أنه صلى الله عليه وسلم قاله لقوم مر بهم وهم يضحكون ويمزحون، وسيأتي قول عمر من كثر ضحكه قلت هيبته، قال عبد الله بن ثعلبة: أتضحك ولعل كفنك قد خرج من عند القصار وأنت لا تدري،
وقال يحيى بن أبي كثير قال سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام لابنه يا بني لا تكثر الغيرة على أهلك فترمي بالشر من أجلك وإن كانت بريئة، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تسخف - في الأصل "تسحق" - فؤاد الرجل الحليم، وعليك بالخشية فإنها غاية كل شيء،
وعن بشر الحافي أنه قال لرجل ضحك عنده اِحذر يا ابن أخي لا يؤاخذاك الله على هذا، وقال محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله تعالى {ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} قال الصغيرة الضحك، وأوردها كلها البيهقي، ومن كلماتهم الضحك بلا سبب من قلة الأدب، ولبعضهم:
كلما أبديته مباحثة * قابلني بالضحك والقهقهة
إن كان المرء من فقهه * فالذئب (وفي نسخة "فالدب") في الصحراء ما أفقهه
1916 - كخ كخ.
رواه الشيخان عن أبي هريرة بزيادة اِرم بها، أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة، والله أعلم.
1917 - كاد الحسد أن يغلب القدر.
رواه الطبراني عن أنس وسيأتي قريبا.
1918 - كاد الحكيم أن يكون نبيا.
رواه الخطيب بسند ضعيف والديلمي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا.
1919 - كاد الفقر أن يكون كفرا.
رواه أحمد بن منيع عن الحسن أو أنس مرفوعا بزيادة وكاد الحسد أن يسبق القدر،
وهو عند أبي نعيم في الحلية وابن السكن في مصنفة والبيهقي في الشعب وابن عدي في الكامل عن الحسن بلا شك، وفي لفظ عند أكثرهم أن يغلب بدل يسبق، وفي سنده يزيد الرقاشي ضعيف، ورواه الطبراني بسند فيه ضعيف عن أنس مرفوعا بلفظ كاد الحسد أن يسبق القدر، وكادت الحاجة أن تكون كفرا،
وفي الحلية في ترجمة عكرمة أن لقمان قال لابنه قد ذقت المرار فليس شيء أمر من الفقر،
وللنسائي وصححه ابن حبان عن أبي سعيد مرفوعا أنه كان يقول اللهم إني أعوذ من الكفر والفقر، فقال رجل ويعتدلان؟ قال نعم، وهذا أصحهما، وما قبله من المرفوع ضعيف الإسناد.