1923 - كرم الكتاب ختمه.
رواه القضاعي عن ابن عباس مرفوعا بزيادة "إني ألقي إلي كتاب كريم".
وأخرجه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا بسند فيه متروك.
1924 - كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه.
رواه أبو يعلى والعسكري والقضاعي عن أبي هريرة مرفوعا.
وأورده الحافظ ابن حجر في زوائد تلخيصه لمسند الفردوس بلفظ حسب المرء دينه ومروءته خلقه، ولم يذكر صحابيه ولا عزاه.
وهو في الموطأ عن عمر من قوله.
ورواه العسكري عن عمر بلفظ الكرم التقوى والحسب المال لست بخير من فارسي ولا نبطي إلا بتقوى. وعنده وعند الخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث محمد بن سلام أنه قال بينما عمر بن الخطاب يمشي ورجل يخطر بين يديه: أنا ابن بطحاء مكة كديها وكداها، (كدي بالتصغير موضع بأسفل مكة، وكداء الثنية العليا بمكة وهو المعلى يريد أن يفتخر على من بأمن مكة وأسفلها) فقال عمر إن يكن لك دين فلك كرم، وإن يكن لك عقل فلك مروءة، وإن يكن لك مال فلك شرف، وإلا فأنت والحمار سواء.
ولابن أبي الدنيا في العقل عن عمر بن الخطاب أنه ذكر عنده الحسب فقال حسب بالمرء دينه، وأصله عقله، ومروءته خلقة.