عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 09:19 AM   رقم المشاركة : 549
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

2021 - كن خير آخذ‏.‏

قال في الأصل هو من قول غورث للنبي صلى الله عليه وسلم، ومضى ما يشبهه في ‏"‏كفى بالمرء كذبا‏"‏، وقال ابن الغرث هو ثابت في الصحيح من قول غورث - وقيل غويرث - للنبي صلى الله عليه وسلم،

وقال النجم رواه الحاكم وصححه البيهقي عن جابر قال قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خصفة ليحل، فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحرث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، فقال من يمنعك مني‏؟‏ قال‏:‏ الله‏!‏ فسقط من يده السيف، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف، فقال‏:‏ من يمنعك مني‏؟‏ قال كن خير آخذ‏.‏ فخلى سبيله، فأتى أصحابه فقال‏:‏ جئتكم من عند خير الناس‏.‏

2022 - كن عبد الله المظلوم، ولا تكن عبد الله الظالم‏.‏

ورد بمعناه عند الطبراني عن خباب بن الأرت في حديث بلفظ فكن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل،

ورواه احمد والحاكم عن خالد بن عرفطة بلفظ فإن استطعت أن تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل، وبعضها يقوي بعضا،

ونحوه ما في مسلم عن حذيفة في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاه بقوله تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع،

وعزاه الرافعي في الصيال من الشرح لحذيفة كن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل، وقال في المقاصد وتعقب بأنه لا أصل له من حديث حذيفة، وإن زعم إمام الحرمين في النهاية أنه صحيح فقد تعقبه ابن الصلاح وقال لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة، انتهى‏.‏

وقال النجم لم يرد بهذا اللفظ، وعند ابن سعد والطبراني عن خباب بن الأرت أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، قال فإن أدركت ذلك فكن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل، انتهى‏.‏

ثم قال النجم ومراد ابن الصلاح بقوله لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة أي بهذا اللفظ وإلا فقد صحح الحاكم عن حذيفة أنه قيل له ما تأمرنا إذا اقتتل المصلون‏؟‏ قال آمرك أن تبصر أقصى بيت في دارك فتلج فيه، فإن دخل عليك فتقول تعال ‏(‏بؤ بإثمي وإثمك‏)‏ فتكون كابن آدم، وقال قبل ذلك في كن خير ابني آدم‏:‏ كن المقتول ولا تكن القاتل‏:‏ لم يرد بهذا اللفظ، ولكن روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر‏:‏ أيعجز أحدكم إذا أتاه الرجل يقتله هكذا، وقال بإحدى يديه على الأخرى فيكون كالخير من ابني آدم وإذا هو في الجنة، وإذا قاتله في النار،

ورواه البيهقي عن أبي موسى بلفظ‏:‏ اكسروا قسيكم - يعني في الفتنة - ، واقطعوا أوتاركم، والزموا أجواف البيوت، وكونوا فيها كالخير من ابني آدم، انتهى‏.‏ وفي الباب غير ذلك‏.‏

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس