2044 - للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه.
هو بعض حديث رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة بلفظ كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، قال الله عز وجل إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك،
ورواه الترمذي عن أبي هريرة بلفظ للصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه، وورد بغير ذلك.
2045 - لعن الله الداخل فينا بغير نسب، والخارج منا بغير سبب.
قال في المقاصد بيض له شيخنا، قال وشواهده ثابتة أوردت الكثير منها في استجلاب ارتقاء الغرف، انتهى.
وأقول منها ما رواه البخاري بلفظ من أعظم الذنب أن يدعى الرجل إلى غير أبيه. وفي رواية له من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام.
ونقل في الشفا عن الإمام مالك أن من انتسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعنى بالباطل يضرب ضربا وجيعا، ويشهر ويحبس حبسا طويلا حتى تظهر توبته لاستخفافه بحق النبي صلى الله عليه وسلم.
2046 - لعن الله سهيلا فإنه كان عشارا.
سيأتي في: هاروت وماروت.
2047 - لعلك به ترزق.
قال في التمييز قاله صلى الله عليه وسلم للمحترف الذي شكا إليه أخاه الذي لا يحترف، رواه الترمذي عن أنس مرفوعا بسند صحيح على شرط مسلم.
2048 - لعن الله الراشي والمرتشي والرائش.
رواه أحمد بن منيع عن ابن عمر وسنده حسن، وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعائشة وأم سلمة وآخرين،
وروى الطبراني بسند صحيح عن ابن مسعود أنه قال الرشوة في الحكم كفر، وهي في الناس سحت،
ورواه أحمد والطبراني والبزار عن ثوبان بلفظ لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما.
2049 - لعن الله المغني والمغنى له.
قال النووي لا يصح، وتبعه السخاوي والزركشي والسيوطي.
2050 - لعن الله الكذاب ولو كان مازحا.
قال في المقاصد ما علمته في المرفوع، نعم في الأدب المفرد للبخاري عن ابن مسعود أنه قال: لا يصلح الكذب في جد ولا هزل ولا أن يعد أحدكم ولده شيئا ثم لا ينجز له،