2214 - ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن.
رواه أحمد في كتاب السنة وليس في مسنده كما وهم عن ابن مسعود بلفظ إن الله نظر في قلوب العباد فاختار محمدا صلى الله عليه وسلم فبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد فاختار له أصحابا فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح. وهو موقوف حسن،
وأخرجه البزار والطيالسي والطبراني وأبو نعيم والبيهقي في الاعتقاد عن ابن مسعود أيضا.
وفي شرح الهداية للعيني روى أحمد بسنده عن ابن مسعود قال إن الله نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه فما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه سيئا - وفي رواية قبيحا فهو عند الله سيئ.
وقال الحافظ ابن عبد الهادي بياض في النسيج مرفوعا عن أنس بإسناد ساقط والأصح وقفه على ابن مسعود انتهى.
2215 - ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
متفق عليه عن عائشة وابن عمر مرفوعا. وكذا رواه غير الشيخين.
2216 - ما سعد أحد برأيه ولا شقي مع مشورة.
تقدم في: رأس العقل، وتقدم آنفا في أثناء حديث: ما خاب من استشار.
2217 - ما ضاق مجلس بمتحابين.
رواه الديلمي بلا سند عن أنس مرفوعا وأخرجه البيهقي في الشعب من قول ذي النون بلفظ ما بعد طريق أدى إلى صديق ولا ضاق مكان من حبيب وفي معناه قول الشاعر "سم الخياط مع الأحباب ميدان" لكن من آداب الجلوس ما قال سفيان ينبغي أن يكون بين الرجلين في الصف قدر ثلثي ذراع انتهى، أما في الشتاء أو الصلاة أو الجهاد فينبغي الالتصاق،
وأخرج الدينوري عن اليزيدي قال أتيت الخليل بن أحمد وهو على طنفسة فأوسع لي وكرهت التضييق عليه فقال أنه لا يضيق سم الخياط على متحابين ولا تتسع الدنيا على متباغضين.
وعزاه المناوي للأصمعي. ولفظه قال دخلت على الخليل وهو قاعد على حصير صغير فأومأ لي بالقعود فقلت أضيق عليك قال مه إن الدنيا بأسرها لا تتسع متباغضين وإن شبرا في شبر يسع متحابين انتهى.