وفي {نهبر} :<أذهَبه اللَّه في نَهابِرَ> أي في مَهالِكَ وأمورٍ مُتَبَدِّدة.انتهى. دار الحديث. ] بفتح التاء وكسر الواو جمع تهوش وأخطأ من ضم الواو، وهو بمعناه كما في النهاية، والمعنى من أصاب مالا من غير حله أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة، وروى مهاوش بالميم.
2375 - من أسر سريرة ألبسه الله رداءها علانية.
رواه ابن أبي الدنيا في الإخلاص عن عثمان بلفظ ما من عبد يسر سريرة إلا رداه الله رداءها علانية إن خيرا فخير وإن شرا فشر،
ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني وأبو نعيم عن أبي سعيد بلفظ لو أن أحدكم عمل في صخرة صماء لا باب لها ولا كوة لأخرج الله عمله كائنا ما كان، قال النجم وسنده حسن.
2376 - من أصاب من شيء فليلزمه.
رواه ابن ماجه عن أنس مرفوعا والبيهقي في الشعب والقضاعي عنه بلفظ من رزق، وفي لفظ للبيهقي من رزقه الله رزقا في شيء فليلزمه،
ولابن ماجه عن نافع قال كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فأتيت أم المؤمنين عائشة فقلت لها يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فقالت لا تفعل ما لك ولمتجرك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سبب الله لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر،
ورواه البيهقي أيضا عنه بسند ضعيف بلفظ إذا قسم لأحدكم رزق فلا يدعه حتى يتغير أو يتنكر له، وبلفظ إذا فتح لأحدكم رزق من باب فليلزمه،
ورواه أحمد عن جابر أيضا بسند ضعيف، ورواه في الإحياء بلفظ من جعلت معيشته في شيء فلا ينتقل عنه حتى يتغير له،
والذي يدور على الألسنة بمعناه، ونسبه ابن تيمية إلى بعض السلف وهو من بورك له في شيء فليلزمه،
وتقدم في: "البلاد بلاد الله، والعباد عبد الله، فأي موضع رأيت فيه رفقا فأقم. والله أعلم.
2377 - من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده وعنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا.
رواه البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن محصن.
2378 - من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء.
ابن لال عن حذيفة رضي الله عنه بلفظ من أصبح والدنيا أكبر همه ألزم الله قلبه أربع خصال لا ينفك من واحدة حتى يأتيه الموت هم لا ينقطع أبدا - الحديث رواه الديلمي عن ابن عمر.