2489 - من زار قبري وجبت له شفاعتي.
قال في الأصل رواه أبو الشيخ وابن أبي الدنيا وغيرهما عن ابن عمر وهو في صحيح ابن خزيمة وأشار إلى تضعيفه،
وعند أبي الشيخ والطبراني وابن عدي والدارقطني والبيهقي ولفظهم كان كمن زارني في حياتي، وضعفه البيهقي.
وقال الذهبي طرقه كلها لينة لكن يتقوى بعضها ببعض لأن ما في رواتها متهم بالكذب.
قال ومن أجودها إسناد حديث حاطب الذي أخرجه ابن عساكر وغيره من زارني بعد فكأنما زارني في حياتي.
وللطيالسي عن عمر مرفوعا من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا.
وللسبكي شفاء السقام في زيارة خير الأنام وذكر فيه أحاديث كثيرة في هذا المعنى.
وكذا ذكر ابن حجر المكي في كتابه الجوهر المنظم أحاديث من هذا النمط: منها قوله عليه السلام من زارني أو من زار قبري إلى المدينة كنت له شفيعا وشهيدا،
وروى البيهقي عن أنس رضي الله تعالى عنه من زارني في المدينة محتسبا كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.
2490 - من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة.
قال النووي في شرح المهذب في آخر الحج موضوع لا أصل له. وقال ابن تيمية موضوع ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث.