2496 - من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص واللوص والعلوص.
ذكره في النهاية وهو ضعيف، وفي الأوسط للطبراني عن علي رفعه من عطس عنده فسبق بالحمد لم يشتك خاصرته، ونظم بعضهم الحديث فقال:
من يبتدي عاطسا بالحمد يأمن من * شوص ولوص وعلوص كذا وردا
عنيت بالشوص داء الرأس ثم بما * يليه داء البطن والضرس اتبع رشدا
وقال بعضهم الشوص بفتح الشين المعجمة وجع الضرس وقيل وجع البطن، والثاني بفتح اللام وجع الأذن وقيل وجع المخ، والثالث وجع البطن من التخمة وهو بكسر العين المهملة الثقيلة وفتح اللام وسكون الواو آخر الجميع صاد مهملة،
وقال النجم أخرج تمام وابن عساكر من سبق العاطس بالحمد وقاه الله وجع الخاصرة ولم ير فيه مكروها حتى يخرج من الدنيا، وفي سنده بقية وقد عنعنه.
2497 - من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة.
قال النجم رواه أحمد عن رجل من الصحابة،
ورواه الطبراني عن عقبة بن عامر بلفظ من ستر أخاه في فاحشة رآها عليه ستره الله في الدنيا والآخرة،
ورواه أبو نعيم عن ثابت بن مخلد بلفظ من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة،
ولابن أبي الدنيا وابن عدي والخطيب عن مسلمة بن مخلد بزيادة ومن فك عن مكروب كربه فك الله عنه كربه من كرب يوم القيامة ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،
وروى أحمد والبيهقي عن عقبة بن عامر، والطبراني والخرائطي وابن النجار عن مسلمة بن مخلد من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موؤودة من قبرها،
وروى ابن ماجه عن ابن عباس من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته ففضحه في بيته.