2498 - من سر أخاه المؤمن فقد سر الله.
كذا في الإحياء. قال العراقي رواه ابن حبان والعقيلي في الضعفاء من حديث أبي بكر الصديق بلفظ "من سر مؤمنا فإنما سر الله". قال العقيلي باطل لا أصل له.
وفي الذيل: حديث "من سر مؤمنا فإنما يسر الله، ومن عظم مؤمنا فإنما يعظم الله ومن أكرم مؤمنا فإنما يكرم الله" كذِبٌ بَيِّنٌ.
وقال ابن حبان سمعت جعفر بن أبان يملي: أنبأنا ابن أفج حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر "من سر مؤمن فقد سرني ومن سرني فقد سر الله تعالى". فقلت: يا شيخ، اِتـّقِ الله ولا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: لستَ مني في حِلّ، أنتم تحسدونني لإسنادي. فخوفته حتى حلف لا يحدث بمكة.
2499 - من سكن البادية جفا ومن أتى السلطان افتتن ومن اتبع الصيد غفل.
رواه العسكري عن ابن عباس رفعه، وأبو داود والترمذي وأبو يعلى والطبراني عنه. يزيد بعضهم على بعض، وأوله عند بعضهم من بدا جفا،
أخرجه أحمد والبيهقي والقضاعي عن أبي هريرة رفعه بزيادة وما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا،
ورواه السيوطي في كتاب سماه ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين عن ابن عباس رفعه بلفظ من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن،
ورواه أيضا أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بدا فقد جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلاطين افتتن وما ازداد عبد إلى السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا.
قال ابن الغرس ضبط افتتن بالبناء للفاعل والمفعول انتهى وأقول في بنائه للمفعول نظر لأنه لازم فتأمل.
2500 - من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.
رواه أحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
2501 - من سلك مسلك التهم اتهم.
رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمر من قوله بلفظ من أقام نفسه مقام التهمة فلا يلومن من أساء الظن به،
وقد ذكر السخاوي آثارا من معناه في تصنيف له في الظن: منها ما في الكشاف في أواخر تفسير الأحزاب بلفظ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم.
2502 - من سر فليولم.
قال القاري كتمييز ليس بحديث.
2503 - من سمع المنادي بالصلاة فقال مرحبا بالقائلين عدلا مرحبا بالصلاة وأهلا كتب الله له ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة.
هو موضوع كما في اللآلئ.
2504 - من سمّع، سمّع الله به، ومن راءى، راءى الله به.
متفق عليه عن جندب مرفوعا، وأخرجه مسلم وغيره عن ابن عباس مرفوعا،
وفي الباب عن أبي سعيد وعن ابن عمر والبيهقي والطبراني في الكبير رفعه بلفظ من سمع الناس سمع الله به سامع خلقه وحقره وصغره،