وعزاه الغزالي لابن عمر، وفي الزهد لابن المبارك ومسند أحمد وابن منيع عن ابن عمرو بن العاص.
2505 - من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة.
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وأبو يعلى والترمذي وحسنه الحاكم وصححه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعا وهو عند الحاكم أيضا وغيره وصححه عن ابن عمر وعند ابن ماجه عن أنس وأبي سعيد بسند ضعيف،
وعند الطبراني عن ابن عباس وابن عمر وابن مسعود قال في اللآلئ بعد إيراد ما تقدم بزيادة: ورواه عبد الله بن وهب المصري عن عبد الله بن عياش عن أبيه عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار، وهذا إسناد صحيح ليس فيه مجراح، وقد ظن ابن الجوزي أن ابن وهب هذا هو الفسوي الذي قال فيه ابن حبان دجال، وليس كذلك انتهى،
ورواه ابن ماجه عن أبي سعيد بلفظ من كتم علما مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار،
ورواه ابن عدي عن ابن مسعود بلفظ من كتم علما عن أهله ألجم يوم القيامة لجاما من نار.
2506 - من شم الورد الأحمر ولم يصل علىّ فقد جفاني.
موضوع كحديث الورد الأحمر من عرق النبي صلى الله عليه وسلم قاله الصغاني، وتقدم في أن الورد الكلام عليه مستوفى.
2507 - من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة.
رواه أحمد أبو داود والترمذي والبيهقي عن عمرو بن عنبسة رفعه وهو حسن،
وفي الباب أحاديث كثيرة منها ما أخرجه الديلمي في مسنده وأبو الشيخ وآخرون عن أنس رفعه يقول الله عز وجل الشيب نوري والنار خلقي وأنا أستحي أن أعذب نوري بناري،
وروى الديلمي عن أبي هريرة رفعه أن الله يبغض الشيخ الغربيب بكسر الغين المعجمة الذي لا يشيب وجمعه غرابيب وقيل الذي يسود شعره يصبغه بالسواد.
2508 - من سمى في وضوئه لم يزل ملكان يكتبان له الحسنات حتى يحدث من ذلك الوضوء.
قال القاري في إسناده ابن علوان مشهور بالوضع.
2509 - من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
رواه مسلم عن جرير، قال في فتح الباري وهو محمول على من لم يتب من ذلك الذنب انتهى. وعزاه النجم لمسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن جرير بلفظ من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها غير أن ينقص من أوزارهم شيء،
ورواه ابن ماجه عن أبي جحيفة نحوه،