والعسكري فقط عن العرباض بن سارية رفعه بزيادة إنِ انقيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ، والبيهقي عن مكحول وقال أنه أصح والبيهقي أيضا عن ابن عباس وأبي هريرة مرفوعا بلفظ المؤمن لين تخاله من اللين أحمق،
والذي في الجامع الصغير معزوا للبيهقي عن أبي هريرة بلفظ المؤمن هين لين حتى تخاله من اللين أحمق، واشتهر على ألسنة العامة المؤمن هين لين ينقاد بشعرة.
2674 - المؤمن إذا قال صَدَق، وإذا قيل له صَدّق.
قال في التمييز لا أعلمه بهذا اللفظ،
وقال في المقاصد شقه الأول بمعنى يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب،
وفي لفظ الكذب مجانب للإيمان، وتقدما.
ويمكن الاستئناس للثاني بحديث: رأى عيسى عليه السلام رجلا يسرق، فقال له: أسرقت؟ قال لا والذي لا إله إلا هو. فقال عيسى: آمنت بالله، وكذبت بصري. وهو صحيح.
بل جاء في المرفوع: من حلف بالله فليَصْدِق، ومن حُلِفَ له بالله فليَرْضَ، ومن لم يرض بالله فليس من الله. أخرجه ابن ماجه وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما.
2675 - المؤمن أخو المؤمن.
رواه أبو داود عن أبي هريرة رفعه، وفيه أيضا والمؤمن مرآة المؤمن وسيأتي،
وقال النجم ولابن النجار عن جابر المؤمن أخو المؤمن لا يدع على كل حال، وتقدم في: المسلم أخو المسلم.
2676 - المؤمن أعظم حرمة من الكعبة.
رواه ابن ماجه بسند لين عن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة وهو يقول: ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمةً مِنْكِ: ماله ودمه، وأن يُظـَنّ به إلا خيرا.