ومعناه: من خاف حذِرَ فسلِمَ، ومن جهل فاغتَرّ ولم يَخَفْ ندم.
ويؤدي معناه ما عند الخطيب في تلخيص المتشابه عن أنس: من خاف شيئا حذره، ومن رجا شيئا عمل له، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية.
2785 - من خاف الله خوف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء.
رواه أبو الشيخ والديلمي والقضاعي عن واثلة بن الأسقع.
وأخرجه العسكري عن ابن مسعود من قوله، قال المنذري: ورفـْعُهُ مُنـْـكـَر.
وأخرجه الرافعي عن ابن عمر.
وقال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.
والفضيل بن عياض: إن خفت الله لم يضرك أحد، وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد. وفي لفظ: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.
ويحيى بن معاذ الرازي: على قدر حبك الله يحبك الخلق، وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق، وعلى قدر شغلك بأمر الله يَشغُلُ في أمرك الخلق - أخرجها البيهقي رضي الله عنه في الشعب.
2786 - من لم يأخذ من شاربه فليس منا.
رواه أحمد والترمذي وصححه والنسائي بسند قوي عن زيد بن أرقم.