المرأة الصالحة أما أو زوجة أو أختا أو بنتا نعمة عظيمة ..
قال بعض السلف : ما أعان على حفظ مروءات الرجال ..
كالنساء الصوالح ولذلك حفظ الصالحون لهن المودة والمنزلة.
قال شريح القاضي في زوجته زينب :
رأيت رجالاً يضربون نساءهمفشلت يميني حين أضرب زينبا
وزينب شمس والنساء كواكبإذا طلعت لم تبق منهن كوكبـا
أصول الخطايا كلها ثلاثة :_
1 )
الكبر :_ وهو الذي بلغ بإبليس الكفر .
2 )
الحرص :_ وهو الذي أخرج آدم من الجنة .
3 )
الحسد :_ وهو الذي جرأ أحد ابني آدم على أخيه .
فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقي الشر ..
فالكفر من الكبر ، والمعاصي من الحرص ، والبغي والظلم من الحسد
مر
الحافظ ابن حجر وكان رئيس القضاة بالسوق في محفل وهيئة جميلة ..
فاعترضه يهودي يبيع الزيت في هيئة مزرية ..
وقال : تزعم أن نبيكم قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ..
فأي سجن أنت فيه؟ وأي جنة أنا فيها ؟ فقال:
انا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في سجن ..
وأنت بالنسبة لما أعد لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة ..
فأسلم اليهودي
لا راحـة في الدنيـا
صغير يشتهي الكبر وشيخ ود لو صغرا
ورب المال في تعب وفي تعب من افتقرا
وخالٍ يبتغي عملا وذو عمل به ضجرا
ويشقى المرء منهزما ولا يرتاح منتصرا
(
إنما الراحة في الجنة)
يـا مـن يحـدّثُ نفسَـهبدخـول جنـاتِ النعـيـم
إن كنـت متقيـاً فــأنْــتَ على الصراطِ المستقيم
لا تـرجُـونّ سـلامــةًمن غير مـا قلـب سليـم
فاسلـك طريـقَ المتقـيـن َ وظُن خيـراً بالكريـم
واذكـر وقوفـك خائـفـاًوالناسُ فـي أمـر عظيـم
إمـا إلــى ذلّ الشّـقـاوةِ أو إلـى العـزّ المقيـم
فاجعـل تـقـاك وقـايـةًفي الحشر من نار السّموم
واغنـم حياتـك واجتهـدوأنبْ إلى الـربّ الرحيـم
إلــهـــي
أطعـتك في أحـب الأشيــاء إليـك وهو التـوحيــد..
ولم أعصك في أبغـض الأشــياء إليـك وهو الشـرك ..
فاغـفــر لـي مابينـهـما.
يـاأرحــم الـراحمـيـن