أوراق متناثره
إلى من يهمه الأمر...
ثمانيه إن أهينوا فلا يلوموا الا أنفسهم:
الجالس في مجلس ليس له بأهل. والمقبل بحديثه على من لا يسمعه. والداخل بين اثنين في حديثهما ولم يدخلاه فيه. والمعترض لما لا يعنيه. والمتآمر على رب البيت في بيته. والآتي إلى مائدة بلا دعوة. وطالب الخير من أعدائه. والمستخف بقدر السلطان.
من هنا وهناك...
قيل لأفلاطون - ما الشيئ الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقا. قال - مدح الانسان نفسه.
أربعة تؤدي إلى أربعة:
الصمت إلى السلامة.
الجود إلى السيادة.
البر إلى الكرامة.
الشكر إلى الزيادة.
- من سكت عن جاهل فقد أوسعه جواباً وأوسعه عتاباً
- جرح الكلام أصعب من جرح السهام.
- من أسرع في الجواب أخطأ في الجواب.
- من فعل ما شاء لقي ما ساء.
قيل في الصديق
إن أخاك الصديق من يسعى معك
ومن يضر نفسه لينفعك
من إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك
وقيل..
ومن لم يغمض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
قالوا
- ما تحاب اثنان في الله إلا كان أنفعهما عند الله اشدهما حبا لصاحبه.
- إن من الوفاء أن تكون لصديق صديقك صديقا ولعدو صديقك عدواً.
- مثل الجليس الحسن كالعطار إن لم يصبك من عطره أصابك من رائحته. ومثل الجليس السوء مثل الكبريت إن لم يحرق من ثوبك بناره أذاك بدخانه.
اياك والظلم
فلا تأمن الدهر حراَ ظلمته فما ليل حر إن ظلمتَ بنائم ِ
قال أبو الدرداء - اياك ودمعة التيم. ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام.
روي أن كسرى أنو شروان كان له معلم حسن التأديب يعلمه حتى فاق في العلوم. فضربه المعلم يوماً من غير ذنب فأوجعه. فحقد أنو شروان عليه. فلما ولي الملك قال للمعلم: ما حملك على ضربي يوم كذا وكذا ظلماً؟ فقال له: لما رأيتك ترغب في العلم رجوت الله لك الملك بعد أبيك. فأحببت أن أذيقك طعم الظلم لئلا تظلم.
فقال أنو شروان: زه زه
أيام الدهر ثلاثة...
يوم مضى لا يعود اليك.
ويوم أنت فيه لا يدوم عليك.
ويوم مستقبل لا تدري ما حاله ولا نعرف من أهله.
كنز...
لا تدخر غير العلــوم فـإنهـا نـعـم الـذخـائــر
فالمرء لو ربح البقاء مع الجهالة كان خاسر
قال الشافعي:
أخي لن تنال العلم إلا بستة
سأبينك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلاغة
وصحبة استاذ وطول زمان
أتمنى انه يعجبكم لانـــــــــــــهـ
مـــــــــــــــــــــــــــــــش منقووووووووول
حقوق الطبع والنشر محفوظة