عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2008, 10:01 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ونؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة من أخبار ذلك اليوم وأهواله، أعاننا الله عليها.

ونؤمن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوها. وهي للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.

ونؤمن بالجنة والنار، فالجنة دار النعيم التي أعدها الله تعالى للمؤمنين المتقين، فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ]فلا تعلم نفس ما أُخفي لهم من قُرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون[ [السجدة: 17]، والنار: دار العذاب التي أعدَّها الله تعالى للكافرين الظالمين، فيها من العذاب والنكال ما لا يخطر على البال ]إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادقها وإن يستغيثوا يُغاثوا بماءِ كالمُهل يشوِي الوجوه بئس الشرابُ وساءت مرتفقاً[ [الكهف: 29]. وهما موجودتان الآن ولن تفنيا أبد الأبدين ]ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يُدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً[ [الطلاق: 11]]إن الله لعن الكافرين وأعدّ لهم سعيراً (64) خالدين فيها أبداً لا يجدون ولياً ولا نصيراً (65) يوم تُقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا[ [الزخرف: 64 – 66].

ونشهد بالجنة لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ونحوهم ممن عينهم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الشهادة بالوصف: الشهادة لكل مؤمن أو تقي.

ونشهد بالنار لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي لهب وعمرو بن لحي الخزاعي ونحوهما، ومن الشهادة بالوصف، الشهادة لكل كافرٍ أو مشركٍ شركاً أكبر أو منافق.

ونؤمن بفتنة القبر: وهي سؤال الميت في قبره عن ربِّه ودينه ونبيه فـ ]يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة[ [إبراهيم: 27] فيقول المؤمن: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد، وأما الكافر والمنافق فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.

ونؤمن بنعيم القبر للمؤمنين ]الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون[ [النحل: 32].
ونؤمن بعذاب القبر للظالمين الكافرين ]ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون[ [الأنعام: 93].

والأحاديث في هذا كثيرة معلومة، فعلى المؤمن أن يؤمن بكل ما جاء به الكتاب والسُنة من هذه الأمور الغيبية، وألا يعارضها بما يشاهد في الدنيا، فإن أمور الآخرة لا تُقاس بأمور الدنيا لظهور الفرق الكبير بينهما. والله المستعان.

 

 


التوقيع

[flash=http://www..org/2008/Jan/1212252317.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash]