عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2008, 06:00 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
"خ ــآلِـد؛

‘ م ـــوآدعـــ‘

 
الصورة الرمزية "خ ــآلِـد؛
 

 

 
إحصائية العضو






"خ ــآلِـد؛ غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس
 
SMS تدري حبيبي انت كل شي في حياتي

 

 

 

 

 

 

افتراضي ضرب الزوجات ... بين نهى الشريعة والواقع المر


 

ضرب الزوجات ... بين نهى الشريعة والواقع المر

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

ضرب الزوجات :

بين

نهى الشريعة

و

الواقع المر














بداية المهم أن نؤكد حقيقة غالية وهى أن الإسلام أكرم المرأة وأمر
بحسن معاملتها .. وجعل معيار خيرية الرجل على قدر إكرامه وخيريته
مع إمرأته .. فقال صلى الله عليه وسلم :
{{ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى }} ...
ولقد أسس القرآن الكريم العلاقة بين الرجل والمرأة على المودة والرحمة

قال تعالى :
[[ وجعل بينكم مودة ورحمة ]] من سورة الروم الآية 21 .
وقد عبر القرآن الكريم عن العلاقة بين الزوج والزوجة بكلمات تعنى الإمتزاج
الكامل فى كيان واحد .
قال تعالى :
[[ هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ]] من سورة البقرة الآية 187 .

لذا علينا أن نعلم أن الإسلام كان عظيما فى إنصاف المرأة وإكرامها وجعل
العلاقة تقوم على المحبة والرحمة والمودة ... وأسوتنا فى ذلك هو : رسول
الله صلى الله عليه وسلم الذى قال :
{{ حبب إلىّ من دنياكم ثلاث }} من بينها المرأة .. فالنبى صلى الله عليه وسلم
يحب المرأة زوجة صالحة .. وأما فاضلة .. وعالمة .. ومشاركة فى بنا ء الأسرة
والمجتمع .. بل وأخذ بمشورتها فى صلح الحديبية .

إذن فقد تطابق الجانب النظرى مع الواقع العلمى التطبيقى فى الحياة الإسلامية
فى إكرام المرأة .

ولكن أسا ء البعض فى المعاملة سوا ء من الرجال والنسا ء إنما هو إثم نهى عنه
الإسلام وخطأ لا يقره الدين الحنيف .. والمتأمل والمتدبر لهذا الإنحراف يرى أنه نشأ
بسبب بعد الناس عن هدى الإسلام وعدم الإستجابة لوصايا النبى صلى الله عليه وسلم
بشأن إكرام المرأة ...

أما بشأن الضرب .... فهو مسألة رمزية للغاية .. وتأتى فى إطار تحريك المشاعر
والجمود والتبلد الذى قد تعانى منه فئة قليلة ... فهو فى حكم الإستثنا ء
أما القاعدة :
فكما جا ء فى القرآن الكريم : [[ واللاتى تخافون نشوذهم فعظوهن واهجرهن فى
المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ]]
من سورة النسا ء الآية 34 .

فإذا لم تأتى المعاملة الطيبة ولا الوعظ ولا الهجر الجميل بثمرة ولا فائدة ... لم يبقى
إلا تحريك المشاعر بالضرب الذى وضحت السنة الشريفة أنه مسألة رمزية للغاية .....

فلا يضرب الوجه .. ولا يقبح .. وإنما بالسواك الذى كان يستاك به صلى الله عليه وسلم
وليس كما يفعل من أساءوا الفهم .. فيضربون ضرب العداوة والجهالة ...

إذن الضرب استثنا ء وهذا الإستثنا ء رمزى للغاية .

أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت بوعى وفهم إن شا ء الله .

 

 

الموضوع الأصلي : هنا    ||   المصدر : لك عيوني
التوقيع



گآنٍ آلرٍجَوٍلةبُآلمٍظِآهُرٍ وٍآلآشُگآل
عُزٍآللهُ آنٍيً مٍآعُرٍفٍتِ آلرٍجَوٍلهُ ..
وٍگآنٍ آلرٍجَوٍلهُ بُآلمٍوٍآَقِفٍ وٍآلآَفٍعُآل
عُزٍ الله آنٍيً مٍرٍتِوٍيً يآلخٍجَوٍلهُ ..