عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2007, 12:32 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ماجدونا
 
إحصائية العضو





ماجدونا غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس
 
SMS

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الفراغ الديني يجعل الشباب فريسة للإباحية والانفلات تحت وهم الانفتاح



جدة: عاصم الغامدي
ناقشت مجموعة من المختصين بالشأن الشبابي في ندوة عقدت في جدة مؤخرا تحت عنوان "الشباب والفراغ الديني" مدى تأثير الجانب السلبي للانفتاح العالمي الذي يشهده العصر على واقع وحياة الشباب الذين يعاني معظمهم بنظر التربويين والمختصين من فراغ ديني له تبعات مختلفة.
وأجمع ضيوف الندوة التي عقدت بمقر مركز أحياء شمال شرق جدة وأدارها مدير تحرير مجلة "الجسور" عادل بن أحمد باناعمة على ضرورة إجراء دراسات علمية "حديثة" تبين مستوى هذا الفراغ بين شباب اليوم والعمل على معالجة آثاره، فرأى رئيس تحرير مجلة "الفتيان" الدكتور علي بن حمزة العمري أن علينا أن نؤطر لهذه المشكلة الخطيرة، ونحدد السؤال المهم الذي يجب طرحه حول المسؤولية عن هذا الوضع الشبابي اليوم.
وأضاف "الانفتاح الذي يشهده العالم اليوم صحيح، ويحمل في طياته أموراً إيجابية، لكن لا بد من الوقوف عند السلبيات ومعالجتها من قبل المختصين والمهتمين بالشأن الشبابي، خاصة بعد أن ظهرت بعض الحركات المنحرفة مثل تلك المسماة "عبدة الشيطان"، والدعوات إلى الإباحية والانفلات، كما يحدث في بعض الفضائيات من نشر رسائل تتضمن الإعلان عن حب شاب لشابة أو العكس، وتبادل الأشواق والعبارات الماجنة في بعض الأحيان، ما ينم عن فراغ ديني وعاطفي.
وقال مدير شؤون الموظفين بإدارة التربية والتعليم في جدة حسين باعقيل "لا بد أن يركز المربون والموجهون على المناهج والبرامج الجديرة التي تغرس في الأبناء مفاهيم ومعالم الدين بكل الأساليب والوسائل، وأولها الصلاة، ثم ما يتبعها من فروض وسنن، والحلال والحرام، ولابد من التعود على التعليم والتربية الجادة منذ المراحل الأولى من العمر، ثم التشديد عليها في المراحل المتوسطة، واستخدام الجزاء الفوري إذا دعت الحاجة، خاصة في مراحل المراهقة والبلوغ والشباب" مؤكدا أن الرادع الديني ليس مقتصراً على مرحلة دون أخرى.
وحدد رئيس مركز أحياء شمال شرق جدة المهندس حسن الزهراني مفهوم الشباب المتدين بقوله: "نقصد بالشباب المتدين المثقفين بالثقافة الإسلامية التي تجعلهم متمسكين بثوابت دينهم، ولا نعني المتشددين الذين يحرفون أمور الدين حسب أهوائهم وأهدافهم، لذلك عندما يحس الشاب بفراغ ديني في حياته عليه أن يملأه بطريقة صحيحة ووعي، لأننا نريد الشاب الوسطي الذي يفهم عصره، ويتفاعل معه في حدود التزامه بدينه".
وتوصل المشاركون في الندوة إلى عدة حلول لمعالجة الفراغ الديني والعاطفي في حياة الشباب منها ضرورة تفعيل دور مراكز الأحياء لاستقبال الشباب، والتنسيق مع مجموعة من المختصين التربويين والنفسيين لمعالجة تداعيات الفراغ الديني في حياتهم، وتشكيل مجموعات عمل في مراكز الأحياء تضم مختصين تربويين، ووضع أهم النقاط في الأحياء والتجمعات العامة لهؤلاء الشباب والجلوس معهم والاستماع إليهم وتحديد أهداف لكل جلسة، كما أوصت بتعميق بناء الثقة بين الدعاة والمصلحين والشباب، والمساهمة في إعداد برامج تلفزيونية توجه للشباب تحذر من مغبة تزايد الفراغ الديني في حياتهم، وشرح مفاهيم الدين لهم حتى لا يقعوا فريسة فرق التطرف الضالة، واتفق المجتمعون على ضرورة إجراء دراسة موسعة عن مشكلة الفراغ الديني عند الشباب، تقدم إلى الجهات المعنية، حتى لا يستفحل الأمر، في ظل وجود انفتاح إعلامي هائل بلا ضابط أخلاقي، وحذروا من المظاهر الاجتماعية التي تصاحب الفراغ الديني عند الشباب.


المصدر: Θ الوطن ™ »


الملل والطفش لا يأتي إلامن :
ترك الصلاة .. وهذه انتشرت هذه الأيام وبصورة ملفته وعلنية ... الله يهدينا جميعا
هجر القرآن .. إذ تكاد تخلو البيوت من قراءة القرآن بل وأيضا سماعه .. الله يرحمنا برحمته
قلة الاستغفار .. وما فيه أحد ينكر لأنه كيف يستغفر وهو ما صلى ولا قرأ قرآن .
قلة ذكر الله .. بتقولون كيف ... طيب كيف يذكر الله وهو ما يستغفر من ذنبه . استغفر الله العظيم
يعني بصراحة الابتعاد بالوجدان عن الدين وتعاليمه ومحاولة اختراقها بميول ورغبات الهوى بما يسمى بالتطور الفكري الحضاري .......فلا نستبعد في يوم من الأيام أن تكثر حالات الإنتحار .. مثل الغرب ..
يقول الله تعالى " ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "


لي عودة