كان أرشيدوق النمسا
فراسوا فرديناد شديد الغرور والغطرسة
لدرجة إصراره على خياطة بزته على جسمه كي لا يظهر عليها أي تجعيد أو فتحات للأزار
وحين أطلق عليه أحد الثوار الرصاص في سراييفو (في يونيو 1914)
لم يستطع معاونوه إنقاذه بالوقت المناسب بسبب خياطة البزة من كل جانب
فنزف حتى الموت الأمر الذي ترتب عليه إندلاع الحرب العالمية الأولى (وعلى الأولى ترتبت الثانية)!
( ورب غطرسة أشعلت حربا )