تحدث أبو حنيفة يوما فقال:
إحتجت إلى الماء بالبادية فمر أعرابي ومعه قربة ماء
فأبى إلا أن يبيعني إياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها..
وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق (طعام)،
قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش
ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!
.
.
( الوجه الآخر للدهاء يدعى هدوء أعصاب )