وعجبت لك يادنيا
و تساءلت الى أين أنت ماضية بنا؟
يكاد الألم يصبح الحقيقة الوحيدة فيك..
نعيش و ننتقل من حال الى حال و يلعب بنا الزمن لعبته..
نبكي الكثير و نتألم..
ونتعب و يتعب القلب الصغير..
ويشيخ وهو في عز الشباب..
أين هو الغد؟ماذا تحمل لنا ايها الزمن؟
بوادر الفرحة مازالت بعيدة..والأبواب مقفلة
كلما تجلت لناالفرحة الا و عدنا خائبين نجر أذيال الحسرة والألم..
نحلم فاذا احلامنا سراب
ونفرح فاذا فرحنا فرح مؤقت
نحب فاذا الحب كذبة كبرى
نبحث عن النقاء في دنيا كل مافيها ملوث
نحاول أن نخرج ونبحث عن منفذ
فتغلق كل الابواب في وجوهنا
ننظر الى الماضي علنا نقرأ الحاضر او نتوقع شيئا من الاتي
فيبدو لنا السراب
هو الشيء الوحيد الواضح أمامنا
أين نحن؟
شباب تائه..كل ما أراد أن يخطو خطوة الى الأمام يتعثر خطوات الى الخلف..
الانكسارات حوله كثيرة..
ننظر الى كل شيء بمثالية فلا نجد سوى الخبث و الزيف و الأنانية..
كل الأحوال حولنا غير ما نتمنى فلماذا لا نسير مع التيار؟؟
لماذا تتغير الأشياء من حولنا و يتغير البشر و يفكر الكل في نفسه وينسى من كان الى جانبه..
وعندما يصبح في موقع قوة ينظر اليك بزهو..
مع أنه لم يصنع شيئا لنفسه بل صنعت له الأقدار ذلك..
اعذروني على هذا الكلام المبعثر..كتبته في لحظة كانت نفسي فيه حزينة و......... مبعثرة..
دمتم على أتم حال....
روح ابوها