بسم الله الرحمن الرحيـم ..
لاأريد الاطاله فهو كلام من القلب الى قلوبكم وعقولكم !!
لنبـــــــدأ ...
سمعتــي على المحــك ...
لاداعي للاستغراب من عنوان موضوعي لهذا اليـوم .. نعم هذه ثلاث كلمات
ربما ترونها سهله من حيث النطق .. ما أصعب معانيها !!
كم من الاهات رددها الكثير من الناس
خلال السنين القلائل الماضيـه من زمننــا
فبعـد ان اتى ( الانترنت ) واصبح شبابنا من كلا الجنسين يستخدمونه
سواء بالصلاح والفائده او الاساءه والمتعه الزائفه !!
وقبل حوالي الـ ثلاث سنوات طل علينـا فجرٌ جديد
وماتعسـه من فجر لأمتنـــــــــــــــــــا
تقنية البلوتوث ... ربما يعتقد البعض ان طرح مثل هذا الموضوع قد تكرر وتكرر كثيرا ً
لكن لنتباحث الموضوع من جهه اخرى غير تلك التي ناقشناها كثيرا ً سواء بهذا المنتدى او غيره ..
مالدواعي والاسباب وراء الاستخدام السيء لهذه التقنيه
رغم انها في بلاد الغرب تستخدم بشكل واعي ومتقن كثيرا ً فقد تستخدم خارجا ً
لمراجعة الدروس او البحث عن المعلومات او تخزنيها
ولا ننسى ان الغالبيه بالغرب هم من غير المسلمين ..
اذا ً هنالك تناقض وتناقض كبير وكبير جدا ً
لو اتينـا بمقارنه بسيطه بين العادات الاسلاميه وغيرها من الاديـان
اليس هنالك الكثير من الفروق لصالحنـا سواء بالاخلاق بالتعامل بالتفكير والمنطق الاسلامي ؟
اذاً المشكله هي في الذات ! .. البلوتوث لم يأتي فجأهـ وبدون مقدمـات
سبقته دراسات مكثفه عن هذه التقنيه .. فلِم لم تأتي هذه التقنيه إلينـا بدون الفضائيات ؟
لِم لم تأتي بعد بثّ القنوات الخليعه ؟
لِم أتت وانتشرت بالعالم العربي خصوصاً بهذه السرعه ؟
لدرجة ان الصغار من ابناءنا قبل سن العاشره أصبح يستعمل هذه التقنيه
وللأسف
قد ترى مجموعه كبيره من الصغار ملتفين حول طفل منهم ويرون مالذي
يشاهده ؟
إخواني .. هذا الطفل مازال صغيراً على مثل هذه المشاهد والامور ؟
اذا افترضنا انه تعوّد على مثلها .. مالذي تتوقعونه من جيل قادم ؟
مالذي سيأتي به هذا الجيل !!
اترك الجواب لكم احباءي ..
نلوم الغير بأخطاءنا .. ونبحث عن مكمن الخطأ وهو فينا
نسمع نصائح عقولنا .. ونتجه لهوانا وميولنا البشريّه
نفكر بالمقبل السهل .. ونتجاهل ونتساهل مالذي سيؤدي به هذا الاهتمام ؟
فقد اصبحنا ..
كالأصـم الذي يرى ويفكر ولكن دون ان يسمع اي نداء
يحذّره من القادم !
تشابهنـا في عدة امور مع الجاهــل
يسير في الطريق .. دون ان يقرأ ارشادات وتوعيـه وهي امامـه
يتحسّر على جهله .. لكننـا نسير دون الم وحسرهـ وكأننا ملكنا العلم والعالم
أصبحنا نرسل طلابنا للخارج لجلب بعض العلوم
ولكنهم يتفاجأو بأن من ارسلهـم أرادهـ أن يكون مثلما كانوا من قبله !!
ويبقى السؤال حائراً
(( مــافــائــدة عِـلمُـــــــنــــا ؟! ))
( ربما يستطر البعض قائلاً أين عنوان .. سمعتي على المحك .. من موضوعي هذا .. لكن بمجرد التفكير بالعواقب لتقنية الجحيـم سيتبيّن كل لغز كان في قلمي !! )