حبيبــــــــــــــــي
صباحات خانقة .. مساءات .. حزينه
يا صباحات الرياض الخانقة ، رفقاً بي
فأنا بين أحضانك أتجرع مرارة الغياب ،الذي لايزال ينهشني.
تتوقد بداخلي لظى الأسى والحنين ،،
أشعر بأني مكبلة اليدين ، لا أستطيع تغيير شيء فقط ما استطيعه هو البكاء..
أولم تشعري يا رياضي بالآمي؟
أولم تري يوماً دموعي تعانق أوجاني؟
مابالكِ لاتشفقين عليّ!!
مابالكِ تسمحين لذلك الغائب بالسفر؟
دعيه بين كفيك ، احضنينا سويةً.
دعيني أشعر بالدفئ الذي يدّعون
منذ عرفت الحياة وأنا أبحث عن دفئه ، ابحث عن قربه ،،
أيتها الرياض ، لا تحرميني قربه ..!!
قريباً سأتنتهي حياتي وأنا لم أنعم بحضنه يوماً!!
أترانا سنستمر هكذا ؟
قولي بربكِ أيتها الرياض ، متى ستسمحين بلقائنا؟
لتغفري لي يارياض الغياب ..
فمنك قد بئست ،، ومن وعوودك يئست ..
يبدو أنني سأنتظر صدفة العشاق تجمعنا يوماً..
،،
الرياض
أنتِ لاتعلمين بردي وحاجتي //
هاكِ كل ما أملك من معاطف وفراء ومدافئ،
وقدمي دفئ أنفاسه لي ..
هذا كل ما أريد أيتها الرياض ...