ياصديقي اكتفي بهذا
أيا مَن خَذَلتِ شَيدَ المنى
و سقطتِ
و هَشَّمَت ندى الأوراق
صَفعتكِ
لَ إن عُدتي إلي فلا أهلا
بترتِ أقاربي و رحمي
و إن طِرتِ حُرةً
قصفتُ اجنُحَكِ
بتِ ك قومٍ آمنوا جهراً
فحين اشتدت على اعناقهم
إرتدوا عن الحَقِ
أنتِ لوحٌ تكتب الملائكة
فيها خسارتكِ
و تلعنكِ
كوني كما
أردتِ أنتِ
و سوف أكون
كما أردتِ أنتِ !
ولك منَ الحب أطهرهُ شـ / آخــر