[نجــديه]

موضوع استوقفني كثيرا وقرأت عنه الكثير الحزن في كل مكان إلى درجة اننا نتنفسه
الحزن في دواخلنا في اغانينا في افلامنا في خواطرنا في كل مايحيط بنا
ولكن هل سنستمر في تبني هذا الحزن ولماذا لا نتبنى لنا طفلا آخر وهو الفرح
بالطبع احيانا لا نستطيع مقاومة الحزن فينا ولكن ان نجعل من ايامنا
موطنا للحزن هذا هو المرفوض.

لذلك اقول لك لا تحزن فقد أسعد شخصا في يوم من الأيام وصنعت معروفا لآخر
وجعلت أكفا ترتفع لك بالدعاء.
لاتحزن فانت مؤمن بقضاء الله سبحانه وتعالى .
لا تحزن فما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك.
لاتحزن فبإمكانك دائما إصلاح اخطائك وانت في الدنيا.
لاتحزن فبالتأكيد انت افضل من غيرك.
لاتحزن ومعك كتاب الله ولسانك ينطق بإسمه.
لاتحزن فالحزن لايدفع القضاء ولا يرد ميتا.
لاتحزن فانت بخير طالما عرفت الله في كل أمورك.

قال تعالى"وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ"
"وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ،،
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ،،
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ،، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"


لاتحـــــــــــــــــــزن

دام الود