.
....] مـدخـل [......
طريقنا مزدحم بالأمنيات ..
لها حبال متمسكة بالحياة...!!
الكثير منا ينتظر( طائر) الأمنيات
إن يموت أو يطير أو يحلق أو يبقى ( سجين ) الأمنيات
والبعض منا يضع علامة ( الحزن ) رفيق دربه ..
لأنه يخاف إن يكون نهاية حلمه مجرد سراب
*
*
*
...] عندما تتعانق الأمنيات بالأحلام [...
الكثير منا يخرج قلمه ويخربش على أوراقه أو( يرسم )
طريق بعض من الأمنيات فتظهر على
محياه ابتسامه عريضة ثم يجلس ( يتمتم ) بكلام ويعزف
نغم ( الأحلام ) ويبتسم مرةأخرى بمجرد تذكر
( الأمنيات )
وكأنه يتكلم مع ( قلمه) .
يحرك يده ويتلمس في الهواء ثم يبتسم بأجمل ابتسامة
فهو قد أطلق ابتسامته تجول كحمامه السلام
تشغلها الكثير من ( التوقعات ).. وتتدخل معها الكثير
من (الأفكار) على كيف الوصول لها
ونجلس نطلق عنان أحلمنا تطير وتحلق في السماء
وتذهب إلى البعيد
وعندما نريد أكمل المشوار تتوقف بنا (الأقدار)..!!
بسبب إن قلمي طال به (الانتظار).
فجف الحبر من بعد رسم (المشوار)
عندها أردت تغير قلمي (فنصدمت) إن الأقلام سارعت
(بالاختفاء)
والحبر انسكب على (الأوراق)
عندها عرفت إني كنت أسير
في طريق( الأوهام )
دون أن يكون هناك أي اتصال (حقيقي)
بمعنى أننا نتبسم بلا رصيد ونتحدث بلا تفكير
ونضحك أو نبكي دون أن يكون لضحكناوبكائنا (رصيد كافٍ)
من مشاعر الفرح.....!!!
ندور وندور وفي الأخير لا يكون لأمنياتنا (وجود)
غير (توقعات) اختلطت (بتوهمات) وامتزجت (بالأمنيات)
*
*
*
.......]همس الأمنيات الحزينة تحكي الدموع الغزيرة[......
هل نبني من الأمنيات طموح ..
أم نجعل لأمنياتنا سلم صعب الوصول
نجلس نقول ثم نقول ويبقى كلمنا مثل الحبر المسكوب
لأكن ....!!
تبقى السطور مثل العبور
ونجلس ندور وندور وتبقى لي أمنياتنا عده جسور
هل هي تبني أو تثور ..
ونكون مثل أوراق الخريف نتساقط من أجل الوجود
ولأكن في الأخير لا يكون لي ملامحنا وجود
غير عيون تبكي من دون دموع
وبتسامه نضهرها لكي نحبس الدموع
لأكن اكتشفت إن الدموع تسقط على يدي مثل المطر الغزير
فانظر إليه بابتسامه حزينة
وقول لها نحن أصبحنا كصديقين إذا حزنتــ سقطتي على يدي
فمن بعدها عرفت إن أمنيتي من الصعب المستحيل
فتركتــ دموعي تختلط بحبل الذكريات
وتنسكب على خدي من أجل مسح الأمنيات
*
*
*
.....]قــفـله[....
الأمنيات .. ( لم تكن يوم جسر مهدوم )
فهي كانت ..( طموح تزداد في إصلاح الجسر للعبور )
*
*
*
لكم تحياتي
ميدومشاكل