قآل تعآلى: ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
قاعدة عظيمة في بيان قضية المصالح والمفاسد فتقدير الله تعالى للإنسان كله خير ومن عقيدتنا أن الله جل وعلا لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( والشر ليس إليك ) فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء لذلك ختم الله الآية بقوله ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقره ..