جرحاً لا يطيب ولا يبرى ...؟
----------------------------------------------
كان هناك فتى عصبي المزاح وحاد الطباع يغضب كثيرا ويفقد صوابه مرات فأحضر له والده كيسا من المسامير وقال له أريدك أن تدق مسمارا في سور بيتنا عند كل موجة غضب ولا تتردد فأخذ الفتى بنصيحة والده ودق 25 مسمارا في اول يوم وكان ادخال المسمار في السور غير سهلا فاصبح يتمالك نفسه عند الغضب وبدأ أكثر رويةً
وبعد مرور أيام كان يدق أقل عدد ممكن من المسامير وبمرور اسبوعين تمكن من ضبط نفسه كليا ففرح وذهب لوالده واخبره بالنجاح ففرح الأب بتطوره الرائع وقال له في كل يوم يمر عليك بدون غضب قم بنزع مسمار من السور ونفذ الفتى وصية والده مرة اخرى حتى انتهى من نزع اخر مسمار بالسور وذهب لوالده وابلغه بمدى
فرحه بعد مرور شهراً من النصيحه فأخذ الأب ابنه الى السور وقال له أحسنت صنعا يابني ولكن أنظر الى تلك الثقوب في السور لم يكن السور هكذا قبل شهرا وأضاف عندما تغضب تقول كلمة تترك لها أثر في النفوس كما هي تلك الثقوب لا تنبرئ مع الزمن وبذلك تستطيع ان تطعن الأخرين بكلامك كالسكين وتخرجها ولكن لا يهم كلمة أنا آسف بعدها فمحلها اصبح كتلك الثقوب
منقـوله !!