السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا من حيث مشروعيته
لابد من توفر أركان العقد الولي الشرعي ، تحديد الصداق ، قبول الزوج ، قبول الزوجة ، شاهدا عدل
ثانيا صفته ، تنازل المرأة عن حقها في المبيت ، قد تتنازل عن حقها في توفير المأوى لتوفره لديها
وقد تتنازل عن النفقة لتوفر قدرتها المادية
ثالثا ضرورته الإجتماعية
1ــ الأرملة التي لا تريد مغادرة منزل أطفالها و وتفضل بقائهم معها
وتريد في نفس الوقت سد حاجتها الغريزية في دائرة الحلال ..
2 ــ المطلقة التي تتشابه ظروفها مع ظروف الأرملة السبق ذكرها ..
وقد تزيد بخوفها من أن تتزوج وتنتقل الى بيت زوجها الجديد فيأخذ
طليقها الأبناء بحجة أنه لا يريد أن يعيشوا تحت مظلة رجل آخر
3ــ إمرأة تتوفر لديها جميع الظروف المادية والمأوى الخاص بها
ولكنها لاتريد القيام بواجبها كاملا تجاه زوجها ولا تريد أن تسلمه
كل أمورها فتكون بينهما الشروط والتنازلات ويتفقان عليها برضاهما
4 ــ إمرأة أغناها الله من فضله وهي كثيرة التنقل بحكم تجارتها
أو عملها وترى أنها لا تفي زوجها حقه كاملا فتجد من تتوافق ظروفه
مع ظروفها فيتفقا على شروطهما ..
5 ــ إمرأة لم توفق في الزواج العادي لعدة محاولات ورأت أن السبب
عدم قدرتها على الوفاء بكامل احتياجات الزوج مما يعرضها لتكرار الطلاق
6 ــوجود بعض المشاكل المستديمة بين الرجل وزوجته مع وجود ظروف قهرية
تمنع إنفصالهما وطلبت منه أن يتزوج وهو غير قادر ماديا ..
رابعا .. صلاحية الشروط
تسقط جميع شروط التنازلات التي تنازلت بها الزوجة من نقفة وخلافه
بمجرد أن تحمل في بطنها جنينا وتصبح لها حقوق الزوجة كاملة
وفي حالة تنازلها بعقد جديد فليس لها أن تتنازل عن حق جنينها
في الرعاية التربوية والمسؤلية الأبوية والنقفة المادية ..
خامسا ــ
سريته
ليس الأصل فيه السرية ..
الا في حدود ضيقة جدا للمطلقة التي لديها أطفال وتخشى على أطفالها
من زوجها السابق لثبوت عدم أهليته المعتبرة لرعايتهم فلها هي أن يبقى سرا
لكي لا يعلم طليقها
ولكن لايمكن أن يكون شرعيا بأي حال من الأحوال دون علم الولي الشرعي ..
وعلى الزوج أن يخبر زوجته الأولى أو زوجاته إن كان لديه أكثر من زوجة
وليس شرطا موافقتها أو موافقتهن ولكن الأصل معرفتهما بزواجه
سادسا . الميراث
لزوجة المسيار ما لغيرها من الزوجات من الإرث ولا يسقط حقها على الإطلاق
الا بتنازل شرعي منها بعد تأكد الشرع بأنها لا ترضخ لأي ضغوط خارجية
سابعا ...
خيرهن الودود الولود ..لقوله صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الودود الولود فإني
مكاثر بكم الأمم يوم القيامة )
والله ورسوله أعلم
واشكرك على الموضوع الذي يستحق النقاش
واشكر الغلا بعيونها على المبادره