ياهلا فيكم ,,,
نقلاً عن العربيـــة نت ...
أبدى المنتج والممثل السعودي، حسن عسيري، إنزعاجه الشديد من الحملة التي طالته والتهديدات التي لاحقته بعد مسلسل "أسوار" الذي لعب فيه دور شخصية "زياد" الذي يدخل الكنيسة ويخرج منها منبهرا، وهو المسلسل الذي تم تصويره في العاصمة النمساوية فيينا. وانتقد القول إنه "يتعبد في كنيسة" واعتبره "كلاما مؤلما يشكك بعقيدته".
جاء حديث محمد عسيري، في حوار برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية" ويبث يوم الجمعة 20-7-2007 في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت السعودية، ويعاد السبت عند منتصف الليل.
يذكر أن الفنان حسن عسيري أنتج مسلسل "أسوار" وهو يناقش عدداً من القضايا في المجتمع الخليجي ويتطرق إلى التقارب والحوار مع الآخر وتضمن العمل ثلاثة مشاهد تم تصويرها داخل إحدى الكنائس في مدينة فيينا النمساوية. وكانت بعض ساحات الإنترنت نشرت صورا ومقالات بعنوان "حسن عسيري يتعبد داخل كنيسة".
وقال الممثل حسن عسيري إنه "راض عن كل ما جاء في المسلسل"، مضيفا "النص عندما كتب صوّر الرجل زياد الذي عاش عند عائلة مسيحية متدينة في فيينا والقتى سيدة عجوزا قرب الكنيسة والدراما استدعت أن يمر على هذه الكنيسة، وزياد رأى الكنيسة ودخلها بدافع الفضول وانبهر بالمكان لأن الكثير من السعوديين لم يشاهد الكنيسة والأجانب ينبهرون أيضا بمساجدنا".
وأضاف موضحا: زياد دخل الكنيسة لاعتبارات درامية، وأنا لم أدع لالغاء هذا المشهد لأنه ليس خطيرا. عندما دخلت الكنيسة أحسست شخصيا أنه يجب أن أخرج جريا لأنه ليس المكان الذي يجب أن أكون فيه ولكن هذا لا يعني أني لا أحترمه.
وشدد الممثل السعودي حسن عسيري على أهمية هذا المشهد في العمل الدرامي "لأنه يبين حجم التدين عند العائلة المسيحية التي عاش عندها زياد".
وتابع "زياد لم يدخل الكنيسة ليتعبد"، مبديا انزعاجه الشديد "من القول إن حسن عسيري يتعبد في الكنيسة وكان كلاما مؤلما وهذا تشكيك بعقائد الناس.. وديننا يدعونا لاحترام الأديان الأخرى... لقد حصل تشهير وقالوا إنني كافر ويجب أن أقتل وأنا أنتقد أن هذا حرام وإضرار بي".
وردا على سؤال فيما إذا كان قد تعرض لمضايقات شخصية: أجاب: جاءتني رسائل جوالات وفاكسات اعتبروني فيها أمس بالدين. وجاءتني تهديدات وعملت محضرا في شرطة السلامة بجدة في الرسائل التي وصلتني ويجب أن أكون حذرا لأنها رسائل قد تكون جدية.
وعن عرض مشاهد في المسلسل تصور تعلق سعوديات بسائقي السيارات مثل سندس التي تتعلق بسائق سيارة، قال حسن عسيري "طبعا الدراما هي مثل المجهر تأخذ حالة وتكبرها ونحن مجتمع فيه الجيد والسيئ ولم نعط المسألة حجما كبيرا بل السعوديون أعطوها هذا الحجم".
ويستطرد "نحن قدمنا نموذجا إيجابيا في ست عائلات ولكن الناس لم تتحدث عنها وتحدثوا فقط عن أمور سلبية مثل الشاب العاجز جنسيا الذي لم يذهب للطبيب لأنه يخجل".
أعطر التحايـــــــــــا للجميع ,,,,